رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة "لا يكفيها رجلا واحدا".. قتلت زوجها بـ"سم كلاب" وقطعت جثته في الحمام

كتب: روان مسعد -

08:00 م | السبت 04 أغسطس 2018

صورة أرشيفية

بدأت قصة سيدة، البالغة من العمر 23 عاما مع زوجها، حينما كانت في الـ16 من عمرها، فاكتشف والدها علاقتها بالصبي، الذي يعمل سائقا في نفس الجراج الذي يستأجره في منطقة الهرم، وحاول الأب ستر ابنته بزواجها من هذا الشاب الذي كانت تقابله خلسة في الجراج وخارجه خوفا من الفضيحة، وظن الوالد هكذا أن قصة ابنته قد انتهت خاصة بعد أن استمر الزواج سنوات عديدة أثمرت عن وجود 4 من الأبناء بين سيدة حسين سيد وزوجها مصطفى إبراهيم.

لكن المشكلات بدأت تتزايد مع سيدة، فهي لم تكتف بالزواج من شخص واحد، وعرف مصطفى بعلاقتها بشاب يسكن بالجوار، علاقة بدأت بنظرات وابتسامات ثم لقاءات شهدت عليها المنطقة كلها، فما كان منه إلا أن ترك عمله وبيته وذهب للعيش في الريف في مكان لا يعرفهم فيه أحد، وحبسها وأذاقها العذاب كي تكف عما تفعله لكن دون جدوى، كانت كثيرة الطلبات وأولها مطلب الحرية، وفقا لما نشرته مجلة "آخر ساعة" في 21 فبراير 1990.

سعت سيدة بكل الطرق لتنال حريتها، خاصة بعد أن تفرغ لها الزوج وترك عمله لإصلاح سلوك زوجته، فهي نقطة ضعفه وهو يحبها حبا جما، فاقترحت عليه سيدة ذات يوم العمل لدى شقيقين من معارفها سائقا، وبالفعل اتفق معها وبدأ في العمل، فكان يخرج من الصباح ولا يرجع سوى بعد المغرب، ما جعلها فرصة ذهبية لها تستطيع في هذا الوقت فعل ما تشاء، وضبطها مصطفى مرة أخرى مع هذين الشقيقين اللذان يعمل لديهما في وقت واحد، فجن جنونه وأخبر ابن عمها، الذي اقترح قتلها للتخلص منها لكن زوجها رفض فهو لا يستطيع العيش دونها.

استغلت سيدة ضعف زوجها، وأصبحت تعي تماما أنه بعد كل علاقة لها سيعرف وتنتهي بعلقة ساخنة، لكن ظلت حماتها هي العائق أمامها فهي تتدخل في حياتها وفي تربية الأطفال، لذا حاكت مكيدة للإيقاع بها، وطلبت من جار لها سم كلاب، وعند سؤالها أجابت أنه لكلب مسعور، لكن الجار بدلا من إعطاء السم لسيدة أعطاه لزوجها الذي سأل سيدة بدوره عن هذا السم فقالت أنه للكلب.

كادت خطة سيدة أن تكشف، فإن ماتت والدته بالسم، سيدة هي المتهمة الوحيدة لأن زوجها يعرف بأمر السم، لولا أنها وضعت خطة بديلة، وبدلا من أن تدس السم لحماتها دسته لزوجها صباح أحد الأيام في مشروب الشيح المفضل له، فمات على الفور، وحاولت التخلص من الجثة فأدخلتها الحمام، وقطعتها قطعا صغيرة ووضعتها في إناء نحاسي، وساعدها سائق على إخفائها، ولم تكتشف الجريمة سوى بعد مرور 15 شهرا، واعترفت المتهمة بالجريمة الكاملة.