نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا مصورا يرصد تطور ملابس البحر النسائية منذ ثلاثينيات القرن العشرين التي اكتشفت مؤخرا من داخل أرشيف متحف لندن.

وقال تيموثي لونج منسق الأزياء في متحف لندن، أن الأزياء الموجودة بالمتحف تعكس مدى تأثير السينما في إحداث نقلة نوعية لتصميمات ملابس البحر.

وأضاف التقرير، أن موضة أزياء الملابس، أخذت في التطور حتى أصبح الكشف عن المزيد من الجسد خطا جديدا في الموضة النسائية، ما أدى الى ظهور البكيني في أربعينيات القرن العشرين.

وتظهر هذه الصورة امرأة شابة في عام 1931 ترتدي بدلة سباحة كاملة مع قبعة سباحة.

في عام 1933 ابتكار الـ"جانتزين" الذي تميز بخفته وسهولة ارتدائه والسباحة به.

هذا التصميم من عام 1934 وهو أكثر محافظة بكثير من تصميم هارودز.

هذه الصورة أُخِذت في عام 1935 وتُظهر شكل بعض ملابس السباحة للنساء في ثلاثينيات القرن العشرين.

تظهر هذه الصورة امرأة شابة بالملابس الداخلية والجوارب المصنعة في مصنع بيتر سكوت وشركائه.

التقطت هذه الصورة في عام 1935 لمحلات هارودز، التي تبين كيف تم الكشف عن المزيد من الجسم، وخصوصا منطقة الخصر في ملابس السباحة من الثلاثينيات، ما أدى إلى البكيني في عام 1940.

وعندما أصبحت اتجاهات الموضة موجهة بشكل أكبر للشباب، ما دفع بمصممي الأزياء إلى الإبداع في تصميم ملابس السباحة، حيث ذُكر مصطلح "بيكني" للمرة الأولى في العام 1946، وهو من ابتكار المهندس الفرنسي لويس ريارد.

وانتشر البكيني حتى أصبح تعبيرا عن الأنوثة وجذب الكثير من النساء، خصوصا بعد ارتداء نجمات هوليوود أمثال مارلين مونرو له.

يصنف هذا التصميم على أنه الأكثر جرأة، حيث ارتداء ملابس الشاطئ مع تنورة من ملابس "هارودز".