تحاول المرأة الأنيقة أن تحافظ على جمالها حيث كونك في المراحل الأولى من الحمل، لا يعني أنك لا تستطيعين ممارسة التمارين الرياضية والأفضل لكي أنك تستمتعي بوقتك في الرياضات التي تتناسب معك.

لذا تعتبر رياضة "البيلاتس"، رياضة معاصرة تناسب النساء في مختلف حالاتهن الجسدية والعمرية، وحتى المرأة الحامل، ويرشح الأطباء ممارسة الرياضة في أثناء الحمل لمدة على الأقل نصف ساعة يوميًا، خلال خمسة أيام أسبوعيًا، لأن ممارسة الرياضة تسهل على الحامل الاستعداد لعملية الولادة.

ويعد أول من اخترع رياضة البيلاتس هو الألمانيّ "جوزيف بيلاتس"، فكانت تستخدم في أمريكا كوسيلة لعلاج الإصابات، وانتشرت هذه الرياضة في الاونة الاخيرة في صالات الألعاب الرياضية، فهي تمارين تساعد على تقوية الجسم وإعادة توازنه وعضلاته.

وبادرت مدربة اللياقة البدنية "آية سالم"، بعرض مفصل لأهم فوائد تمارين البيلاتس على صحة المراة الحامل أهمها:

1- تعزيز عضلات الحامل:

تساهم رياضة البيلاتس في تعزيز عضلات المرأة الحامل للتوسّع والتمدّد بشكل كبير، وذلك من أجل إعطاء الجسم المساحة الكافية لنمو الجنين. وعندما تقوم الحامل بممارسة رياضة البيلاتس فإنها بذلك تعمل على تخفيف الضغط الذي تتعرّض له المرأة طوال فترة الحمل، خصوصاً في الاشهر الأخيرة مع زيادة نمو الجنين.

2- تسريع مرحلة النقاهة:

تلعب تمارين البيلاتس دوراً أساسياً للحامل بعد الولادة وتساعد على تسريع مرحلة النقاهة،  كما تحافظ على قوة وثبات عضلات الجسم بعد الولادة، وتساعد على إنجاز النشاطات الاعتيادية خلال فترة الأمومة، منها الانحناء ودفع عربة الأطفال وتحمّل قلة النوم والسهر لفترات طويلة، خصوصاً خلال المرحلة الأولى بعد الولادة.

3- تخفيف التوتر:

تتيح ممارسة تمارين البيلاتس للمرأة الحامل فرصة الحفاظ على الحالة النفسية خلال فترة الحمل، كما تحد من تعرضها للإكتئاب، وتحسّن حالتها المزاجية بشكل كبير، هذا إلى جانب دور ممارسة رياضة البيلاتس في تخفيف التوتر حول الوركين والظهر.

4- تعزيز الدورة الدموية:

تقوم تمارين البيلاتس بتعزيز الدورة الدموية لدى الحامل، وتساهم في تدفّق الدم وتوريده إلى الجنين، وتعمل على زيادة دقات قلب الحامل والحفاظ على لياقتها مع تعزيز مظهرها الخارجي أثناء الحمل وبعد الولادة، كما تساهم تمارين البيلاتس في التخلّص من الوزن الزائد المكتسب أثناء فترة الحمل.