في إطلالة كلها أمومة، فاجأت مقدمة برنامج "صباح الخير بريطانيا" لورا توبين، الجمهور بوجود طفلتها "شارلوت" معها على الهواء، لتقديم تقرير عن حالة الطقس.

حيث استحوذ جمال طفلتها ذو 11 شهرا، على اهتمام المشاهدين أكثر من اهتمامهم بتوقعات الأحوال الجوية، وأشادوا بالدور الهام الذي تلعبه المذيعة البريطانية كونها أم عاملة ومحبة لطفلتها فهي بمثابة قدوة يحتذى بها بين جميع السيدات البريطانيات العاملات.

وتظهر "لورا" (36 عاما) في البرنامج الصباحي المذاع على قناة "GMB" البريطانية، وهي ترتدي فستانا قصيرا باللون "الفوشيا"، بينما ارتدت طفلتها "شارلوت" فستانا باللونين الأبيض والوردي، فتبدو الأم وطفلتها متشابهتان لدرجة كبيرة بإطلالة من نفس اللون تقريبا.

لكن كان للابنة النصيب الأكبر في نيل الإعجاب وذلك لجمالها في المقام الأول، وأيضا لأنها طفلة "محاربة" ولدت قبل موعدها وصارعت الموت حتى عادت مع والدتها إلى المنزل وهي في كامل صحتها.

قالت "لورا" للمشاهدين ممازحة : "إنني أحيي ضيفا خاصا لي في الطقس، عزيزي المشاهد من المحتمل أن تشتت انتباهك عما يفعله الطقس بالفعل، لكن باختصار سيكون جيد بشكل أساسي ومشمس"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

"أطفال يصارعون الموت من أجل البقاء" كان عنوان الفقرة التي قدمتها "لورا" عقب إذاعة أحوال الطقس، مستشهدة بتجربتها مع طفلتها، التي ولدت قبل موعدها بـ 3 أشهر وكانت تزن آنذاك 2.5 كيلو جرام وبقيت على جهاز التنفس الاصطناعي حتى استعادت عافيتها.

وقتها أدركت أن تهنئتها بالمولود بطريقة تقليدية لم تكن ملائمة، واقترحت على المشاهدين عدة أفكار لبطاقات تهنئة تحمل عبارات تشجيع للأسرة وللطفل خاصة وأنها لم تحصل وقتها على واحدة منها، فعندما يولد طفل صغير الحجم أو مريض لا يجدر تهنئة أسرته بشكل تقليدي خاصة وأن الأسرة في ذلك الوقت تعاني إلى أن تطمئن قلوبهم على صحة الطفل.

وكانت أبرز طرق التهنئة التي عرضتها المذيعة البريطانية وهي تحمل طفلتها بين ذراعيها "مرحبا بالعالم الصغير المحارب" ثم تابعت قائلة: "أدركت كم هو مرهق لأصدقائنا وعائلتنا ألا نعرف ما يجب علينا فعله، وما نرسله، وأن نبقى على اتصال أو لا يجب أن نتواصل بسبب صعوبة اللحظة، لكن بطاقة صغيرة بإمكانها أنه تهون الكثير على أحبائنا"، وفقا للصحيفة البريطانية.