لم يمنعها صغر سنها من ارتكاب عدة جرائم، بدأت بعلاقة حب، وانتهت بالخطف، للنصب على والدها، والاستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيه لكي تتزوج من حبيبها، تفاصيل الواقعة، التىي دارت في مركز منوف بمحافظة المنوفية، جاءت طبقا لما ورد في محضر الشرطة، وتحقيقات النيابة العامة، كالتالي:

جاء في تحريات المباحث، أن مركز شرطة منوف، تلقي بلاغا من موظف على المعاش، يفيد بتعرض ابنته طالبة 19 سنة للخطف، وطلب فدية من مجهول 500 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها.

وتضمنت التحريات أنه عقب تلقي البلاغ، جرى إخطار اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، بتفاصيل البلاغ، وجرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء سيد سلطان مدير المباحث، واللواء عبدالحميد أبو موسى رئيس المباحث الجنائية، لفحص البلاغ، والكشف عن ملابسات الواقعة.

وجاء في التحريات، أنه عقب مرور 24 ساعة من الفحص والتحري، كشفت تحريات العقيد طارق رصاص مفتش المباحث، عن كذب رواية الطالبة، وتبين أنها تربطها علاقة حب مع شاب في العقد الثاني من عمره حصل على دبلوم تجارة، وكان يقيم بالقرب من منزلها، واتفق الاثنان على اختلاق واقعة الخطف، حتى يتمكنوا من الزواج بالمبلغ المالي "الفدية"، بعد رفض والدها الارتباط به رسميا.

وجرى تحديد مكان اختفاء الطالبة شيرين ، وتبين أنها تقيم مع صديقها في شقة بعقار سكني بمركز منوف، وانطلقت مأمورية تحت إشراف اللواء عبدالحميد أبو موسى رئيس المباحث الجنائية، إلى مكان الفتاة، وجرى ضبطها هي وصديقها.

وجاء في محضر الشرطة أن الطالبة اعترفت بالواقعة وقالت إنها كانت على علاقة حب مع ابن الجيران، وعندما رفضت الأسرة الزواج منه، قررت الهرب معه واختلق واقعة الخطف، والاستيلاء على مبلغ مالي من والدها حتى يتمكنا الاثنان من الزواج".

وجرى التحفظ عليها هي والمتهم، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.