"خاتم فضة أنيق جداً، وزن 8 جرامات، على هيئة دوائر ملفوفة شفتشي"، يُباع في مزاد علني للأعلى سعر".. جانب من وصف دقيق وجذاب لأحد خواتم الفضة الذي يباع في مزاد علني مقام لمدة يومين، وهو ما تفاجئ به رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمزاد يهتم ببيع خواتم فضة، رغم انتشار محلات الفضة من حولهم، إلا أن سعره سيكون تبرعًا لإحدى المؤسسات الخيرية، ويشارك في المزاد، بعض المزايدين من مختلف المحافظات، ويغلق المزاد في تمام الساعة الـ8 و45 دقيقة من مساء السبت، على أن يكون السعر الافتتاحي للخاتم هو 10 جنيهات.

ويهتم علاء فكري، صاحب فكرة البيع عن طريق المزاد، بعرض بعض الأشياء الثمينة عن طريق مزاد علني، إلا أنه المرة الأولى التي يقوم فيها بعرض خاتم فضة لمزاد، وهو ما لقي رواجًا كثيرًا، حتى أن المشاركين في المزاد تنافسوا كثيرًا للحصول على الخاتم بأسعار متفاوتة، حتى أغلق المزاد بـ500 جنيه، "صاحب الخاتم هو اللي بيختار إذا كان عايز الفلوس بتاعته أو عايز يتبرع بيها، أنا بعرضه عندي على البيدج بس، وبحدد شروط المزاد".

يتحفظ "فكري"، على بعض الشروط التي يضعها للمشاركة، وهي الالتزام بالجدية، ودفع رسوم قبل عرض الأشياء للبيع بسعر يتراوح من 20 إلى 150 جنيهًا، خصم عمولة له عن قيمة البيع في المزاد "صاحب القطعة طبعًا بيصورها ويبعتهالي لو حسيت أنها ذات قيمة ولما تدخل في مزاد الناس هتقدرها بيجبوهالي لحد بيتي في التجمع الخامس، وأنا بعرضها لمزاد وهو بيتابع معايا على الصفحة الحاجة بتاعته وصلت لفين".

"التنافس ما بين المزايدين ولو على حاجة بسيطة على أد ما بيكون مسلي على أد ما بيخلق روح التنافس وده بيشجع دايمًا على البيع، كمان اللي بيشارك في مزاد مش بيبص للحاجة دي تستاهل السعر ولا لأ، هو بيبقى عايز الحاجة دي مهما كان ثمنها" بحسب "علاء"، فهو يحدد قيمة لتوصيل السلعة المعلنة بالمزاد، وفقاً لبعد كل محافظة "الناس اللي بيرسى عليها المزاد لو تراجعت في البيع، مبنتعاملش معاها تاني، وبنضطر نعرض القطعة للمزاد تاني عشان تتباع".