كتب: منى السداوي -
07:30 م | الخميس 05 يوليو 2018
تفرح الأمهات عندما تذهب لحمام السباحة مع أطفالها وتشم رائحة الكلور، معتقدة أن تلك الرائحة تدل على نظافته وخلوه من الميكروبات والأمراض، وحسب المؤسسة الوطنية الأمريكية للسباحة فهذا اعتقاد خاطيء.
فأعلنت المؤسسة أن تلك الرائحة القوية ليست دليلا على نظافة المياه وخلوها من الجراثيم، بل ربما تدل على تلوث مياه المسبح.
وأضاف خبراء في مجلس جودة المياه والصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن حمامات السباحة المعالجة بشكل جيد لا تصدر رائحة قوية وأن سبب الرائحة نسبة التلوث العالية فيها بعد امتزاج مادة الكلور بالبول والبراز والعرق المتسربة من أجسام السباحين والتي تنتج مادة يطلق عليها الكلورامين.
تعطي مادة الكلورامين تلك الرائحة القوية في المسابح، وتتسبب في حرقة في العينين واحمرارهما، ويعني وجودها غياب النظافة والحماية من الجراثيم في حمام السباحة، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.