رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

بعد تقبيل روسية له على الهواء.. أحمد فاروق جعفر: "عايزة تطلع في التليفزيون"

كتب: يسرا محمود -

07:48 م | السبت 30 يونيو 2018

أحمد فاروق جعفر

بتركيز شديد واحترافية، نقل المراسل أحمد فاروق جعفر، الفعاليات المصاحبة لمونديال روسيا، داخل الميدان الأحمر في موسكو، بالأمس، متغزلًا في ذكاء الشعب المكسيكي، المستغل لتجمع جنسيات مختلفة، للترويج لسياحة بلدهم، من خلال تدشين مهرجان "بيا موراتوس" المحلي في روسيا، داعين رجال أعمال وشخصيات عامة، لتقتحم شابة "كادر التصوير" خلال تسجيل التقرير، مقتربة من الإعلامي، لتقبله على الهواء.

"اللي حصل معايا أمر طبيعي بالنسبة للأجانب، هما متحررين أكثر مننا".. عبارات مقتضبة علق بها "جعفر" لـ"هن"، في اتصال هاتفي من موسكو، مؤكدًا أنه تحلى بالثبات الانفعالي لتدارك الموقف، وإكمال عمله، متفاجئًا بانتظار الشابة الروسية له عقب انتهاء التصوير، لتقول له:"قصدت تقبيلك، لكي أظهر في التلفزيون، فما القناة التي سأشاهد نفسي عليها؟"، فأوضح لها أنها أطلت على شاشة مصرية، ويمكنها مشاهدة نفسها عبر صفحة قناة "أون أسبورت" عبر موقع "يوتيوب"، إلا أن الإدارة حذفت مقطع الفيديو بعد ساعات من نشره، تجنبًا لإثارة الجدل.  

رد فعل هادئ من زوجة المراسل الرياضي، على موقف الفتاة الروسية، ليشدد نجل لاعب النادي الزمالك السابق فاروق جعفر، بأنها تجاوزت الموقف، ولم تُبدِ أي تعليق عليه، لتفهمها طبيعة مهنته، بالإضافة إلى ثقتها فيه.

"تقبيل حسناء روسية" ليس الموقف المحرج الوحيد، الذي تعرض له المراسل الشاب في المونديال، فمنذ أيام، أصر مجموعة من الروس السَّكارى على الضحك والحديث أثناء تسجيله تقريرا على الهواء، ما دفعه للانتقال إلى الاستديو التحليلي، نتيجة عدم قدرته السيطرة عليهم.

تقبيل بعض المراسلين المصريين والعرب خلال المونديال، أمر لم يسمع به "أحمد"، إلا بعد انتشار موقع الفيديو الخاص به، مختتمًا حديثه، بأن تكرار تلك الواقعة، أمر "ظريف" ولا علاقة له بإطلالة الرجل الشرقي وبشرته السمراء كما يعتقد البعض، فهو مجرد "وسيلة مضحكة" من الأجنبيات في الترحيب بالإعلاميين.

مذيع قناة النيل للرياضة، فتح الله زيدان، تعرض لتقبيل شابة روسية، خلال تقديمه تقريرًا على الهواء، لنشرة التلفزيون المصري، منذ أسبوعين، وسط تفاعل الجمهور من حوله، بالهتاف والتصفيق، ليتكرر الموقف نفسه مع المراسلين العرب هيثم الراشدي ومكسيم الطوري.