"مقابلة الإحسان بالإساءة" فهذا ما فعلته "شيري برينس" الفتاة العشرينية التي هربت من منزلها في جنوب أفريقيا بعد مشاكل كثيرة مع والدتها، واتخذت من الشارع مأوى لها، إلى أن تعرفت على امرأة مسنة عطفت عليها وجعلتها تعمل في منزلها، وما كان من برينس إلا أن ذبحتها بطريقة بشعة.

"السرقة" هو الدافع وراء ما ارتكبته شيري، ذات الـ24 عامًَا، بحق السيدة مالكوم، صاحبة الـ74 عامًا، حينما مكثت في منزلها فترة وحينما فشلت في سرقتها، قطعت رأسها بسكين واستخدمت الفأس في قطع ذراعيها وألقت بجسدها في الشارع بالقرب من منزلها في كيب تاون، وهي ثالث أكبر مدن جنوب إفريقيا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وبعد أن تم القبض على الفتاة العشرينية وإثبات صحة الواقعة، أصدرت المحكمة قرارها بحبس برينس مدى الحياة، فحاولت استعطاف أسرة الضحية، حيث قامت بكتابة رسالة لعائلة تطلب منهم أن يسامحوها وتقبل اعتذارها.

"لا يمكن قبول اعتذار هذه الفتاة الجاحدة" هكذا كان رد فعل ابنة المجني عليها، التي أكدت أن والدتها كانت معتادة على فعل الخير وساعدة برينس بعدما هربت من منزلها "نحن سعداء بأن المحكمة أصدرت هذا الحكم لأن برينس تستحقه بالفعل".