رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

من كريمات الجلد لتقليم الأظافر.. فتاوى النساء في رمضان

كتب: سلوى الزغبي -

02:09 م | السبت 12 مايو 2018

من كريمات الجلد لتقليم الأظافر.. فتاوى النساء في رمضان

أيام معدودات ويبدأ المسلمون في شتى بقاع الأرض صيام شهر رمضان المبارك، لتتعدد الأسئلة الموسمية بدءًا من محاذير الصيام وحتى النوم معظم ساعات اليوم، إلا أن تفاصيل السيدات لا تنتهي والتي تنهال على دار الإفتاء المصرية، والتي نشرت عدد من الفتاوى الخاصة بالنساء والتي تجيب على اسئلة العناية بالبشرة في ساعات الصيام وحتى ملابس الصلاة المناسبة.

ترصد "الوطن" أبرز  فتاوى النساء المتعلقة بصيام شهر رمضان المرفقة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية.

ـ استخدام كريمات الجلد وزيوت الشعر في أثناء الصيام:

ذهب الحنفية والشافعية والعلامة الدردير من المالكية إلى أن دهن الرأس والبطن لا يفطر ولو وصل جوفه بتشرب المسام؛ لأنه لم يصل من منفذ مفتوح، ولأنه ليس فيه منافٍ للصوم، فهو نوع ارتفاق وليس من محظورات الصوم كما نص عليه العلامة المرغيناني في "الهداية"، وهو ما تذهب إليه دار الإفتاء أيضًا من عدم الإفطار بالادِّهان؛ لما ذكروه من الأدلة القوية الصحيحة.

ـ استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام:

اختلف العلماء في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.

والذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.

ـ الصلاة بملابس ضيقة:

من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة دون سترها، ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة

ـ تناول المرأة عقاقير تمنع الدورة الشهرية ليتسنى لها الصيام:

استعمال العقاقير والحبوب التي تؤخر الحيض إلى ما بعد رمضان، والتي تتيح للنساء إتمام الشهر كله بغير انقطاع، فلا مانع منه شرعًا، ويصح منها الصوم، ويجوز لها اللجوء إلى هذه الوسيلة بشرط أن يقرر الأطباء أن استعمال هذه الحبوب لا يترتب عليه ما يضر بصحة المرأة عاجلًا أو آجلًا، فإن ترتب على استعمالها ضررٌ فهي حرامٌ شرعًا؛ ومع أن استخدام هذه الوسيلة جائزٌ شرعًا، إلا أن وقوفَ المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعَها لما قدَّره الله عليها من الحيضِ ووجوبِ الإفطار أثناءه أَثْوَبُ لها وأعظَمُ أجرًا.

ـ صلاة غير المحجبة وصيامها:

الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف. والواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرِّر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.

والمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى.

ـ وضع مرطب الشفاه في أثناء الصيام:

وضع مرطب الشفاه في نهار رمضان لا يبطل الصوم، ما لم يبتلع منه الصائم شيئًا.

ـ تقليم الأظافر في نهار رمضان:

تقليم الأظفار من السنة، وتقليم الأظفار في نهار رمضان جائزٌ بلا كراهة؛ إذ ليس هناك دليلٌ يدل على خلاف ذلك.

ـ قضم الأظافر في أثناء الصوم:

لا يُبطل قضم الأظافر الصيام ما دام لم يَدْخُل جوفَ الإنسانِ منها شيءٌ.

ـ صلاة المرأة وقدمها مكشوفة:

لا حرج في كشف المرأة قدميها في الصلاة؛ فقد ورد عن الإمام أبي حنيفة القول بجواز إظهار المرأة قدميها؛ لأنه سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان.

ـ الغُسل من الحيض بعد الفجر:

إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر يجب على المرأة الصوم حتى ولو لم تغتسل قبل الفجر، فتعقد النية بالصوم وتغتسل بعد الفجر، وتأخير الغسل لا يبطل الصوم.

ـ العطر في نهار رمضان:

يجوز للصائم أن يتطيب في نهار رمضان، ولا حرج عليه في ذلك.

ـ الصوم بنية التطوع وإنقاص الوزن:

يجوز الصوم بنية التطوع ونية الحمية لإنقاص الوزن؛ لأن ذلك يقع تبعًا للصوم، والمقصود من الحمية منع الطعام والشراب، والامتناع عن ذلك يحصل به إنقاص الوزن؛ سواء نوى الصائم ذلك أم لم ينوه، فلا يبطل الصوم بالأثر الطبيعي الذي يحصل من عبادة الصوم، حتى وإن قصده مع تحصيل ثواب الصوم.

ـ صوم رمضان للحامل:

إذا خافت الزوجة على نفسها، أو خافت على نفسها مع خوفها على الجنين، فعليها القضاء فقط، ولا فدية عليها، أما إذا كان خوفها على الجنين فقط، بحيث حذرها المختصون من ضرر الصوم على الجنين، فعليها القضاء والفدية: وهي إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ مُدًّا مِن طعام، والمُدُّ ربع صاع، أي ربع ما يخرج في زكاة الفطر من الحبوب أو التمر أو ما شابه مما يجزئ في زكاة الفطر.

ـ إفطار المرضع في رمضان:

المرضع يجوز لها الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام، فإذا أفطرت لخوفها على نفسها أو لخوفها على نفسها وولدها معًا يكون عليها القضاء فقط عن كل يومٍ يومًا من غير فدية، وإذا أفطرت خوفًا على ولدها فقط يكون عليها القضاء مع الفدية عن كل يوم أفطرته مقدار إطعام مسكين.

ـ الإفطار في رمضان لاستكمال إجراءات التلقيح المجهري:

إذا كانت إجراءات التلقيح المجهري يمكن أن تتم بعد الإفطار فلا يجوز للمرأة الفطر في هذه الحالة، أمَّا إذا قرر الأطباء أن هذه الإجراءات لا بد أن تكون متتابعة، وأن حالة المرأة تستلزم إفطارها للحفاظ على جنينها فيجوز لها الإفطار شرعًا، وعليها القضاء عندما يتيسر لها ذلك.

ـ فدية الحامل إذا أفطرت في رمضان:

إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا. أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها. وما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.