في حادثة غريبة من نوعها، قضى حكم قبلي بإرسال طفلة يمنية حديثة الولادة إلى دار للأيتام.

وذكر الناشط اليمني محمد مزاحم، المستشار الإعلامي لمدينة إب اليمنية، عبر صفحته الخاصة على "فيس بوك"، عن زيارته لإحدى دور الأيتام، والتي رأى فيها طفلة لم يتجاوز عمرها الأسبوعان، وبالحديث مع مديرة الدار، التي أوضحت أنها ولدت بإحدى المستشفيات في صنعاء، وتصادف ولادتها مع ميلاد طفلة أخرى، لكنها توفيت عقب ولادتها مباشرة، وعجز الأطباء والمشرفون على عمليتي الولادة في التمييز بين أم الطفلة المتوفية وأم الطفلة التي ما زالت على قيد الحياة.

وتطور الأمر إلى حد الصراع بين الأسرتين، حول نسب الطفلة "ليان"، ووصل الأمر إلى التدخل القبلي لحل هذه القضية، والتي أصدرت حكمها بحرمان الأسرتين من الطفلة وإرسالها إلى دار الأيتام، وبالفعل نقلت الطفلة إلى إحدى دور الأيتام في صنعاء ثم نقلت مرة أخرى إلى دار للأيتام في مدينة إب اليمنية.

وأثارت هذه القضية استغراب واستياء رواد التواصل الاجتماعي، حول الاستهتار الذي شهدته هذه القضية، بسبب عدم تحليل الحمض النووي للطفلة، وغياب دور الأجهزة الأمنية في التعامل معها.