يحتفل العالم، اليوم، بـ"اليوم العالمي للرقص"، والذي جرى تحديده في 29 أبريل عام 1982 ميلاديًا، تلك الحركات التعبيرية الممزوجة بدلع الأنثى، وخفة حركتها، فيتمايل جسدها على النغمات، أو الموسيقى، لتخرج أفضل ما لديها، لتشعر بالسعادة، وكأنها تطرد الشعور بالإكتئاب بكل حركة يطلقها جسدها.

ويعد مفهوم الرقص، وخاصة الرقص الشرقي محل اهتمام لدى بعض الرجال، يستمتعون به، ويطلبونه من زوجاتهم في أغلب الأحيان.

وأكد الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية، أن فكرة الرقص ترتبط دائمًا بنشر البهجة والسعادة في نفس من توديها، ومن يُشاهدها أيضًا، مشيرًا إلى أن الكثير من الرجال يفضلون الزوجة التي تُجيد الرقص.

وأضاف هاني، في تصريحات خاصة لـ"هُن" أن اهتمامات الرجل تُعد حالات فردية تختلف من فرد لأخر، إلا أن البعض منهم يشعرون بالسعادة عندما تؤدي لهم زوجاتهم بعض الحركات التعبيرية، التي تشبع رغباتهم، كما أنها تحسن من حالتهم النفسية.

وأشار استشاري العلاقات إلى أن بعض الرجال يطلبون من زوجاتهم تعلم فنون الرقص، مؤكدًا أن تأديته باحتراف يعد نوع من تغير روتين العلاقة الزوجية إلى الأفضل.