رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

مقاضاة طبيب لقح مرضاه بـ"حيوانات منوية خاطئة"

كتب: محمد العسكري -

02:44 م | السبت 07 أبريل 2018

طبيب الكندي نورمان باروين

رفع العشرات من الأشخاص، دعاوى قضائية ضد طبيب كندي يدعى نورمان باروين، متخصص في التخصيب، بسبب استخدامه حيواناته المنوية وأخرى مجهولة للمساعدة في حمل أمهات أجرين عمليات تخصيب تحت إشرافه.

ورفع هؤلاء الأشخاص دعاوى قضائية جماعية نيابة عن 50 شخصًا أنجبتهن مريضات سابقات ولا يتطابق حمضهن النووي مع آبائهن البيولوجيين، وفقًا لـ"بي بي سي".

وأثير الموضوع في نوفمبر الماضي، عندما رفعت إحدى مريضاته السابقات دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بأنه والد ابنتها البيولوجي.

وتعود الحالات التي تشملها الدعاوى إلى فترة السبعينيات، وتضم مرضى سابقين في عيادتين على الأقل بمدينتي أوتاوا وأونتاريو، وهما "برودفيو" للخصوبة ومستشفى "أوتاوا" العام.

ورفض كارين هاموايرمحامي باروين، التعليق على الاتهامات الأخيرة، وقال المحاميان بيتر كرونين وفرانس مون إنهما وجدا 11 شخصًا على الأقل ممن ذهب آباؤهم إلى باروين لتلقي علاج للخصوبة، ويقولون إنهم أطفاله البيولوجيون بحسب اختبارات الحمض النووي، مشيرين إلى أن بعض الحالات يفترض أنهم لقحوا بحيوانات منوية من متبرع مجهول بينما لقحت حالات أخرى من زوج الأم.

وأشار المحاميان إلى عثورهما كذلك على 16 شخصًا آخرين يفترض أنهم نتاج عملية تلقيح باستخدام حيوانات آبائهم المنوية، بينما كشفت اختبارات الحمض النووي عدم مطابقتهم بيولوجيا مع أبائهم.

وقالا إن هناك 35 شخصًا آخرين يفترض أنهم نتاج عملية تلقيح من متبرع مجهول لكن يحتمل عدم مطابقتهم بيولوجيًا مع آبائهم.

وظهرت التقارير الأولية في نوفمبر الماضي عندما رفع دانيال ودفينا ديكسون وابنتهما ريبيكا دعوى مدنية ضده.

وقررت الأسرة رفع الدعوى بعد علمها بأن ريبيكا ليست ابنة ديكسون البيولوجية، إذ كان ديسكون وزوجته قد تواصلا مع باروين عام 1989 كي يساعد الزوجة في الحمل، وولدت ريبيكا بعد ذلك بعام.

وقالت الدعوى أن دفينا شعرت بالقلق لأنها وزوجها دانيال لديهما عيون زرقاء بينما ريبيكا عينها بنية.

وقالا إنهما وجدوا بعد ذلك فتاة يرجح أنها أخت غير شقيقة لريبيكا كانت أمها إحدى مريضات الطبيب باروين.

وفي عام 2013، عوقب باروين لتلقيحه صناعيًا ثلاثة مرضى بحيوان منوي خاطئ، ولكن لم يصدر ضده أي حكم قضائي حتى الآن بشأن أي من المزاعم الأخيرة.