لم يكن أمير عاطف، يعلم أن استقباله لمولودته الثانية سيكون بالتزامن مع اليوم الأول لانطلاق الانتخابات الرئاسية 26 مارس فمن داخل إحدى مكاتب الصحة بمنطقة حدائق القبة، ذهب الشاب الثلاثيني مع والدته ليسجلان المولودة الثانية والتي أطلق عليها «جوليسيا».

«معنى اسمها السعادة، وهتكون وش الخير على الريس ومصر» كلمات قالها وهو يحمل مولودته بين يديه، ليقرر عقد سبوعها مع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية «هنعمل سبوعها مع إعلان نتيجة الرئيس».

«حدث في مثل هذا اليوم» بصوت يعتريه الفرحة على مجئ حفيدتها وانطلاق الانتخابات الرئاسية، تحدثت إيفون صبحي، جدة المولودة، والتي قالت «هنقولها انك جيتي في يوم مميز وهتفضل على طول فاكره».

ورغم علامات الإجهاد والإنهاك التي تبدو على ملامحهما إلا أن أمير ووالدته قررا المشاركة في الانتخابات الرئاسية «هنخلص ونروح ننتخب، ونفسنا نغمس صباع جوليسيا في الحبر».