قال الدكتور محمد ممتاز، أستاذ طب النساء والتوليد، ومدير وحدة طب الأجنة بالقصر العيني، كلية الطب، جامعة القاهرة، إن البيانات المقدمة عالميا تكشف أن 3.3 مليون طفل على الأقل، تحت سن خمسة أعوام يلقون حتفهم سنويًا بسبب عيوب خلقية، أما الأطفال الذين يحالفهم الحظ ويبقون على قيد الحياة، فحوالي 3.2 منهم قد يعانون من العجز الدائم.

وأشار إلى أن أسباب التشوهات الخلقية تنقسم إلى أربع فئات: وراثية، وبيئية، ومتعددة العوامل، وأخرى غير معروف، كما يُعتقد أن معظم التشوهات الخلقية مرتبطة بوراثة متعددة العوامل تنتج عن تفاعلات بين الجينات والعوامل البيئية التي قد تكون غير معروفة في أغلب الأحيان.

وأضاف ممتاز: "إن نقص المعادن والفيتامينات من الممكن أن يسبب تشوهات خلقية، والتي تصفها منظمة الصحة العالمية بعيوب تكوين (مورفولوجي) أو عيوب وظيفية أو كيميائية حيوية أو جزيئية قد تحدث للجنين من بداية الحمل حتى الولادة، سواء تم اكتشافها أثناء الحمل أم لا".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أجري تحت شعار "ابتدي صح" للإعلان عن إطلاق منتجها "إيليفيت"، العقار الذي يحتوي على توليفة من حمض الفوليك وفيتامينات ومعادن وعناصر دقيقة تدعم صحة الجنين في المراحل الأولى للحمل.