صباح اليوم السبت، فوجئ جمهور الفنانة الفلسطينية ريم بنا بخبر وفاتها، من خلال نعي أخيها فراس بنا لها عبرَ موقع "فيسبوك"، تحول موقع التواصل الاجتماعي إلى منشورات تحية لروح الفنانة المقاومة، متمنية لها "راحة أبدية" بعيدًا عن ألم السرطان الذي زادها جمالًا وزاد روحها مقاومة.

من داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة الناصرة، تحول معنى العزاء إلى المزيد من الحب والمقاومة، التي جاهدت الفنانة لإيصال هذا لجمهورها، ورود على جسدها ووجهها المضيء المشرق دومًا يلوح في الأفق.

صوت ريم ظاهر في الخلفية، حيث يصطف أقاربها وأصدقائها، بينما أحبابها حولها يودعون جثمانها باكيين، فيمّا يبكي "ريم الوطن" بخطبة في حب فنانة مناضلة.

شيع أصدقاء ريم جثمانها حاملين الأعلام الفلسطينية مرددين النشيد الوطني الفلسطيني"موطني"، بمزيج من الحزن والمقاومة، ارتدت صديقاتها "الشال" الفلسطيني.