أوقفت مسابقة ملكة جمال فنزويلا بعد تداول مزاعم بالفساد المالي على الإنترنت، واستخدام بعض المشاركات للجنس كوسيلة للترشح، إذ اتهمت مشاركات سابقات في المسابقة متسابقات أخريات باستلام أموال من رجال الأعمال ومسؤولين حكوميين مقابل تقديمهن خدمات جنسية لهم.

وأعلن منظمو المسابقة قيامهم بتحقيق داخلي في تلك المزاعم، وفقًا لـ"بي بي سي".

وبدأ الجدل بعد إطلاق قضية مكافحة الفساد ضد شركة النفط الحكومية واعتقال عددا من الأشخاص في أواخر العام الماضي، وبعدها زعمت بعض المشاركات في المسابقة أن بعض المتسابقات الأخريات استفدن من الفساد الحكومي.

وردت الشركة المنظمة لمسابقة ملكة جمال فنزويلا على الادعاءات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الإقليمية، بأنها ستعلق اختيار المشاركات إلى أن يُظهر التحقيق فيما إذا كان أي شخص مرتبط بالمسابقة قد "تورط في أنشطة تتعارض مع قيم وأخلاقيات الحدث".

كما أُغلق أيضا المركز الذي يُعد المرشحين للمسابقة، في العاصمة كاراكاس.