تستعد أغلب الفتيات حاليًا لشراء هدايا عيد الأم لوالدتها، ووالدة زوجها أو خطيبها، وتبقى دائمًا الفتيات في حيرة وهي:"اشتري لمين الأول.. أمي ولا حماتي"؟.

وعلى هذا الجانب، رد دكتور محمد هاني استشاري العلاقات الزوجية والأسرية وتعديل السلوك، بأنه من البداية لابد وألا تجعل الفتاة فرقًا بين والدتها ووالدة شريك حياتها، حتى لا يحدث فتور في العلاقة فيما بينهن، لذلك عليها ألا تعاملهن كشخص واحد، فلا يهم من الأول بقدر ما يهم احترامها وشراء الهدية المناسبة لها.

وأضاف هاني خلال حديثه لـ "هُن" بأنه إذا اعترضت "حماتك" على الهدية، فلا يقع عليكي حرج، ولا يجوز أن تعتذري أو تُقدمي مُبررات لها، ففي الأول والأخير "الهدية لا ترد" وهي أمر ذوقي منك، لا يجب الاعتراض عليه أو نقده، ولكن إذا حدث ذلك بلغي زوجك أو خطيبك بالأمر ولا تحملي نفسك أكثر من ذلك.