تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قصة شابة مصرية تدعى سارة المغربي، روتها عبر حسابها الشخصي، وطالبت من أصدقائها مشاركتها ونشرها، مستغيثة بالإعلام المصري ليساعدها في حل مشكلتها، ويساندها في أزمتها.

وتلخصت قصة سارة في سفر زوجها للمملكة العربية السعودية من أجل العمل هناك، وعاد وهو متزوج من أخرى وطلقها وحرمها من ابنتها الوحيدة، وهي غير قادرة على أخذ حقوقها منه أو الاطمئنان على ابنتها، وأصبحت لا تعرف عنه أو عن ابنتها شيئا.

وروت سارة، عبر حسابها الشخصي قصتها: "أنا هحكي جزء بسيط من حياتي البأسه اللي عمري مافرحت فيها ولا دوقت طعم الراحة.. وأتمنى تسمعوني لأني مليش حد يسمعني.. أنا من 6 سنين بالظبط اتجوزت واللي اتجوزته ده كنت بحبه بعد ربنا على طول.. كان كل حياتي وعملت عشانه كتير، وضحيت عشانه أكتر وحرمت نفسي من كل حاجة من أجل إني أوفرله الراحة والسعادة، وخلفت منه بنتي (مكة) بعد الخلفه بسنة بالظبط جوزي ده جاله شغل في السعودية".

وأضافت سارة: "ولما حسيت إنه هيكون مبسوط بالسفرية دي وافقت وقولت استحمل وأربي أنا البنت لحد لما يرجع، وقعد هناك أكتر من 3 سنين ولا حس ولا خبر والحال بقى أسوء من الأول والمصاريف زادت عليا ونزلت اشتغلت شغلانات ماحدش يقدر يتحملها بتاعة رجالة بمعنى أوضح، لحد لما اتقطم ضهري وتعبت بجد عشان أربي البنت وأخليها مش محتاجة حاجة".

وتابعت سارة: "ولما رجع من السفر لقيته راجع بعربية ومعاه واحدة واضح إنها هي اللي جيباله العربية دي، ومغميه عنيه بفلوسها، ولما رجع أول حاجه قالهالي إن كل واحد مننا يروح لحاله، وطلب إنه ياخد بنتي ويرميني أنا في الشارع، ويعيش في البيت هو ومراته الجديدة وياخد مني البنت كمان، وقالي لو عاوزة تعيشي هنا هتبقي خدامتها وتحت رجلينا أنا وهي وتنفذي الأوامر وبس، غير كده هتبقي طالق بالتلاتة وهرميكي زي الكلبة بره، وحسيت إني بكلم شخص تاني خالص غير اللي حبيته وضحيت واتعذبت عشانه".

وأكملت: "المهم طلبت الطلاق منه وقولتله اللي أنا عملته ده عند ربنا ولما أروحله هقوله اني مش مسمحاك على اللي عملته فيا، قالي ابقي قوليلي وسلميلي عليه أستغفر الله العظيم.. وطلقني وأخد مني البنت غصب عني وعن أهلي وروحت عملت محضر باللي حصل بقالي 6 شهور، والمحكمة ماجبتليش حقي لحد دلوقتي ولا عارفة أوصله ولا عارفة أوصل لبنتي وباع البيت، وأنا كل يوم قلبي بيتقطع وبيتشحتف علي بنتي".

وأضافت: "مش عارفه أجيب حقي.. عارفين ليه مش عارفه أجيب حقي؟ لاني ست مش راجل وكمان ماليش ضهر ولا سند في البلد دي وكمان يتيمة وماليش حد يعني حقي ضايع وبنتي ضايعة وعمري وشبابي ضاعو مع واحد ماعندوش دم ولا أصل ولا شهامة ولا إنسانية.. أنا بطلب من أي حد يشوف البوست ده يعمل شير على قد مايقدر.. أنا عاوزة أوصل للإعلام وأطلع على التلفزيون وأطالب بحقي عشان صوتي يوصل وبنتي ترجعلي.. أبوس إديكم حسوا النار اللي في قلبي واعملوا أي حاجه خلوا صوتي يوصل لكل الناس وحقي يرجعلي يا رب".

واختتمت سارة تدونيتها: "والله تعبانة وروحي بتروح مني كل يوم عن اللي قبله.. اقف جمبي يا رب، بنتي وحشتني ونفسي بس أشوفها وأطمن عليها أو أعرف هي لسه عايشة ولا ميتة.. يا رب ماتسبنيش واظهر الحق يارب".