رغم رائحته الكريهة ما يجعل الكثيرون يتجنبون تناوله، إلا أن خبراء التغذية أكدوا فوائد عديدة تعود على جسم الإنسان من تناول الثوم، حيث يعتبر من المواد الطبيعية للوقاية من أمراض البرد.

وأوضح الخبراء أنه عند معالجة الثوم حراريًا، ينخفض تركيز الزيوت الطيارة فيه، ويقلل بعض الشيء من فعاليته كمضاد للأمراض المعدية، وهذا ما أكده الخبراء على أن هذه هي السلبية الوحيدة للثوم المقلي، حسبما أفادت "روسيا اليوم".

ويمتاز الثوم المقلي بأنه غني بالسعرات الحرارية كبقية المواد الغذائية المقلية، ويحتوي على إنزيمات تحلل الدهون، لذلك لن يسبب زيادة في الوزن، ويحافظ على جميع خواصه وفوائده للجسم عند طبخه مع الخضار.

وأضاف الخبراء أن الثوم المقلي ينظف الجسم من الجذور الحرة والسموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، وهو بذلك يقوي جهاز المناعة في الجسم، كما أنه يحمي الجسم من الأكسدة ويؤثر فيه على مستوى الخلايا، ما يساعد في تعزيز حمايته الطبيعية.