كلفت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بالتحرك الفوري لإجراء بحث عن حالة السيدة المسنة، تداولت قصتها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "سيدة تعمل بمحل لبيع مواد البناء رغم أن عمرها تعدى 85 عاما وتنفق على 21 حفيدا لـ5 أبناء متوفيين".

وتوجه أعضاء الفريق برفقه أخصائي الإدارة والوحدة الاجتماعية إلى مكان وجود السيدة المسنة بحي مدينة نصر في القاهرة، وتبين أنها تدعى سعاد رجب، 87 عاما، والتي روت قصتها لأعضاء الفريق.

وأكدت أنها وتتلخص في وفاة عدد 5 من أبنائها وزوجها منذ اكثر من 7 سنوات ولديها ابن واحد على قيد الحياة ويعمل موظف في إحدى الجهات الحكومية، وبسؤالها عن احفادها افادت بانهم يقيموا مع امهاتهم وبعضهم في المراحل الجامعيه وبعضهم متزوج، وأفادت أيضا بأن جميع أبنائها لديهم أملاك عقاريه تدر لهم دخل شهري.

كما أفادت إنها تتقاضى معاش تأميني عن زوجها وتحصل على مساعدات شهرية من إحدى الجمعيات الأهلية، وانها تقيم بمفردها وتوجه أعضاء الفريق برفقة المسنة إلى مقر سكنها وقد عرض عليها أعضاء الفريق إيداعها إحدي دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة رفضت بشدة.

كما تم التواصل مع أهالي المنطقة، والذين أكدوا صحة ما روته السيدة المسنة وجار التنسيق مع الإدارة الاجتماعية وجهات حكومية أخرى لاستكمال الإجراءات بشأن حالتها تمهيدآ لتوفير كافة أوجه الرعايه الاجتماعيه لها.