أبسط حقوق الطفل هو اللعب، لأنه يعتبر من أهم الطرق التي تخرج من خلاها طاقته ومواهبه والألعاب هي الأدوات لخروج هذا الطاقة بشكل جيد ولكن أن تكون هذا الأدوات سببا في إلحاق الأذى به، فلأبد أن نعي مدي خطورة الألعاب المقدمة للطفل والتأكد من سلامتها.

تعليقا على ذلك، قال الدكتور محمود عمرو مؤسس مركز السموم، إن لعب الأطفال تنقسم إلى نوعين، معلومة المصدر والهوية ولا تمثل خطورة وأخرى معاد تصنيعها والتي تتكون من جميع المواد البلاستكية، ويضاف إليها مواد أخرى مجهولة المصدر يساعد في تجميدها تلك المواد مع الغليان تتحول للمواد سامة وشديدة الخطورة، وتنتقل هذا السموم لأطفال عن طريق ملامسة هذا الألعاب لجلد الأطفال أو عند تعرضها للتأكل يصدر منها بعض الغبار السام والخطير المسبب لأخطر الأمراض.

وعن لعبة "سلايم"، أوضح مؤسس مركز السموم، أنها لعبة سامة لاحتوائها علي مواد كيمائية غير معلومة،مشيرًا إلى أن الصلصال أفضل وآمن أكثر، لأنه مكونه من الطبيعة وهو "الطين"، مضيفا أن هناك لعب للأطفال تتدخل في صناعتها مواد مثل الكروم أو الرصاص، مبينًا أن وجود هذه المواد حتى لو بنسب ضئيلة يشكل خطورة كبيرة على الأطفال، وللحرص على سلامتهم، يجب التأكد من مصدر تصنيع الألعاب ومعرفة هويتها وتجنب كل الألعاب المعاد تصنيعها.