وجه صغير وأنامل لايمكن أن تراه ووجه ملائكي، هي صفات الطفل حديثى الولادة بعض منهم يحدث له تغيرًا وتصبغ وتحول لونه  إلى اللون الأصفر فهذا التغير يصيب عدد كبير من الأطفال حديثي الولادة، والصفراء نوعين الفسيولوجية و المرضية.

قال الدكتور محمود عادل كينى استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة ومدرس طب الأطفال بجامعة عين شمس، إن الصفراء عند الأطفال نوعين الفسيولوجية (الصفراء الطبيعية) تأتي لبعض الأطفال عند الولادة فيحدث أصفرار للعين ولون الجلد  في اليوم الثاني أو الثالث ويكون علاجها الرضاعة الجيدة من لبن الأم،  أما المرضية تأتي بسبب عدم تجانس فصائل الدم بين الأم والطفل وهو (RH) فعند الأم يكون سالب والطفل موجب، وأشار أن ذلك يؤدى لحدوث تكسير لكرات الدم الحمراء، وهنا يكون علاج الطفل وضعه بالحضانة المخصصة لعلاج الصفرا، ويمكن أن يحتاج الطفل لتغير دم.

وأوضح استشارى طب الأطفال أن العلاج الضوئي يكون لمدة يوم أو يومين  لتكسير الصفرا  وتختلف عن "اللمبات النيون" فهى لا تستخدم للعلاج، اما العلاج الضوئي بالحضانات يكون بطول موجي معين يساعد في علاج الصفرا.

ونصح "كينى" الأمهات الذين يعانوا من عدم تجانس فصائل الدم مع الطفل بتناول حقن (RH) قبل الولادة  لمنع حدوث كسور في دم الأم، وحتى إذا كان الطفل سليم ولا يعاني من الصفراء يجب متابعة الصفراء كل يومين في أول أسبوع من الولادة.