عبر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة لمكافحة الجوع، عن قلقه إزاء تفشي وباء الدفتيريا بشكل متسارع في اليمن، حسبما وصف في تقرير، صدر اليوم، إذ وصل عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها معمليا إلى 610، فيما لقى 48 شخصا مصرعهم في أقل من 4 أشهر.

وأوضح التقرير أن معظم الحالات وقعت في مدينتي إب والحديدة، إلا أن المرض يتفشى بشكل سريع إذ يؤثر الوباء الآن على 19 من محافظات اليمن الـ23.

وعرض التقرير حالة الطفل "عبدالرحمن"، ذو الـ4 سنوات، وأحد  المصابين بـ"الدفتيريا".

وقال والده إنه وجد ابنه بداية لالتهابا في حلقه، ومن ثم ذهب به إلى مستشفى أهلي، وشخصت حالته باشتباه إصابته بـ"الدفتيريا"، حتى حول لمستشفى السبعين، موضحا أنها وفرت له لقاح لعلاج حالته.

وقامت منظمة الصحة العالمية بتوزيع مضادات حيوية والمواد المضادة للسموم وذلك بقيمة 200 ألف دولار على المحافظات المتضررة، معتبرة أن اليمن يواجه شحا حادا في توفير تلك الأدوية.

من جانبها، قالت الدكتورة ميريتشل ريلانيو، الممثلة اليونيسف في اليمن، في تصريح لـ"روسيا اليوم"، إن اليمن من أسوأ البلدان في العالم التي تعاني من سوء التغذية وذلك ليس على الأطفال فقط، وإنما أيضا النساء الحوامل والمرضعات.