أثار مقترح تداوله أولياء أمور طلاب المرحلة الابتدائية بشأن تقديم "دروس مقررة للاطلاع فقط"، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ردت عليه وزارة التربية والتعليم بـ"النفي"، مشيرة إلى عقدها لجنة لتعديل المناهج في موعد أقصاه الاثنين المقبل.

وقالت شيماء جمال، ولي أمر طالب في الصف الرابع الابتدائي، إن المواد الدراسية صعبة على الأطفال، خاصة مادتي العلوم والدراسات الاجتماعية، مشيرة إلى أن المقترح المقدم إلى الوزارة بشأن تحويل بعض الدروس للاطلاع فقط بناء.

وأضافت جمال، لـ"هن"، أن المناهج الدراسية التي يتعلمها الأطفال في المدارس غير مناسبة لعمرهم العقلي، وتسبب لهم ضغطا في المذاكرة، كونهم أطفال صغار.

وانتقدت سهى علي، أحد أولياء أمور طلاب الابتدائية، المقترح، مشيرة إلى أنه "غير مستحب"، خاصة أن مستوى التعليم والمناهج بحاجة إلى المزيد من الوقت للتحصيل الدراسي، ما يجعل الأمر أصعب على الطلاب في المذاكرة.

وطالبت علي، بزيادة مدة "التيرم" لمنح الأطفال فترة أطول للاستذكار، مشيرة إلى أن تقليص مدة المذاكرة تؤثر سلبا على الأطفال.

وكان أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، قال إن كل ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، من دروس مقررة للاطلاع فقط للمرحلة الابتدائية، من مناهج العلوم والرياضيات واللغة العربية، غير صحيح، مؤكدًا أن الوزارة غير مسؤولة عما تم نشره حول المحذوف من تلك المواد.

وحسبما ذكر بيان صحفي، أمس، أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، أن مستشاري المواد سيقومون بإرسال الأجزاء المحددة للقراءة والاطلاع للمديريات التعليمية في موعد غايته الاثنين المقبل.