حالة من الحيرة أصابت أولياء أمور طلاب مدرسة "BBC" الدولية لغموض مستقبل أبنائهم بعد إعلان الإدارة بشكل مفاجئ عن إغلاقها نهائيًا.

وأعربت ولاء محمد، إحدى أولياء الأمور في المدرسة، لـ"الوطن"، عن استيائها، قائلة "أكيد طبعًا كل واحد بيدور على بديل بس محدش هينقل من المدرسه إلا لو الوزارة فشلت بس احنا لسه قدامنا حلول كتير أصله مش كشك عشان يحصل كده"، مطالبة بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري لتستمر في عملها.

وتسائلت شيماء حسن، والدة أحد التلاميذ بـ"G11": "كيف نتحمل القرار المفاجئ؟ أين نذهب بأولادنا؟ كيف نغير لهم المستوى التعليمي"،  مضيفة أن هناك 400 سيدة تناشد الوزارة بعدم تنفيذ القرار حرصًا على مستقبل أولادهن.

وأشارت "بعض المدارس لا تقبل الطلاب في G11 لاختلاف المواد العلمية بين مدرسة BBC والمدارس الأخرى"، بالإضافة إلى أن الطالب سيضطر إلى إعادة السنة مرة أخرى.

وأكدت أن هناك بعض الطلاب أمامهم عام أو عامين ويتخرج أبنائهم من المدرسة، مشددة على أنه من الصعب عليهم نفسيا نقلهم.

من جهته، قال بدوي علام، رئيس شعبة المدارس الخاصة، لـ"الوطن"، إن رضا إدوارد، مدير المدرسة، لم يتقدم إلى الآن بطلب حتى تشرف الوزارة ماليًا وإداريًا على المدرسة، مضيفا أن "ما يحدث هو مجرد صراع بين مدير المدرسة وأولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح أن الإشراف المالي والإداري للوزارة يكون في حال حدوث مخالفات مالية وإدارية من إدارة المدرس، ويتم بعد تصفية المراحل التعليمية، وعدم قبول المدرسة للطلاب الجدد في الصفوف الدراسية الجديدة.

ووجه نصائح إلى أولياء الأمور: "تمسكوا بحق أولادكم ولا تسحبوا الملفات إلا بعد انتهاء مراحلهم التعليمية".