بطنه منتفخ، وتشوهت يده اليمنى بمادة حارقة، تشكو دعاء بسيوني، ربة منزل، حال طفلها الأصغر "محمد"، ابن الـ5 سنوات، لتروي الأم رحلة الإهمال التي دامت منذ ولادته.

وتقول، لـ"هن"، إنه تلقى حقنة ملوثة عند احتجازه بالحضانة بعد ولادته في الشهر الثامن، وأصيب بضمور في الفص الأيمن بالمخ، ما أثر على حالته الصحية.

وذهبت الأم إلى تخصصات طبية والتي من بينها التغذية العلاجية، وأمراض المخ والأعصاب والكلى، مؤكدة أنها فعلت ما بوسعها جراء طفلها حتى لم تتوصل التحاليل الطبية لـ5 سنوات إلى أسباب انتفاخ بطنه: "بيتعامل كويس معانا، وبحاول أغذيه".

في رحلة العلاج، تلقى الطفل محلولا خاطئا أدى إلى تشوه الجزء السفلي من جسمه، حتى نجت أعضاءه تاركة آثار الحرق بيده اليمنى.

وتنادي الأم إلى مساعدتها للتوصل لعلاج ابنها الصحيح، وعمل منظار شرجي علوي وفم لإظهار ما تحويه بطنه المنتفخة، بينما تؤكد أنه محتجز بأحد المستشفيات بعد قضاء مدة رعاية 25 يوما: "بياخد علاج البنكرياس وانتفاخ للبطن والسخونية، ومفيش نتيجة خالص".