قال الدكتور جيفري دوم، نائب رئيس مركز أمراض الدم والأورام بالمستشفى الوطني لطب الأطفال في بوسطن، إن هناك نوعين من سرطان الدم الأكثر انتشار في إصابة الأطفال، وهما سرطان الدم النقياني الحاد، وسرطان الدم الليمفاوي الحاد، موضحا أن النوع الثاني الأكثر شيوعا. 

وحول أسباب الإصابة بالمرض، أضاف لصحيفة "القبس الكويتية"، "للأسف، ترتبط الإصابة بحدوث طفرة جينية أو خلل في الصبغة الوراثية أثناء تكوين الطفل في الرحم"، مؤكدا أن ذلك لا يتعلق بسبب خارجي بل بقضاء وقدر فقط، فيما أن نسبة الحدوث نادرة جدا، مع قلة وجود أن يكون أحد إخوة المريض مصابا بالمرض، فيما عدا التوائم.

وتابع أن طرق العلاج الحديثة أسهمت بشكل كبير في قتل الورم مع إلحاق أقل الأضرار بخلايا الجسم الطبيعية المجاورة، موضحا أن نسبة العلاج من سرطان الدم من النوع الشائع، تتراوح ما بين 90: 95%.

وأشار إلى أنه يعتمد العلاج الكيميائي لسرطان الدم هو الأساسي بما يحتوي على عدة أنواع من العقاقير في قتل الخلايا النشطة والسريعة التي تتكاثر في الجسم، موضحا أن أثارها تناولها السلبية تتمثل في قتل خلايا الجسم الطبيعية النشطة مثل خلايا الشعر، مما يفسر فقدان المريض لشعره بعد جلسات العلاج الكيميائي.