صفحة على موقع "فيس بوك".. تلك الوسيلة التي لجأت لها والدة الطفل محمود حافظ، ابن الـ3 سنوات؛ لإنقاذ حياتها بعد إصابته بضمور العضلات الشوكي، فيما دائمًا ما يتسائل ابنها: "أنا ليه مش بمشي يا ماما".

روت والدته رحلة علاجه، عبر الصفحة، فبعد سلسة فحوصات وتحاليل استمرت لمدة عام حيّرت 21 طبيبًا، تبين إصابته بمرض ضمور عضلي شوكي من الدرجة الثانية (SMA Type2)، على أن الدواء الوحيد مستحدث تم اعتماده آواخر ديسمبر 2016 وهوSpinraza (Nusinersen): "لكنه وبكل أسف باهظ الثمن ولا يمكن لفرد تحمل تكلفته التي تتعدى الـ750 ألف دولار في أول عام علاج و375 ألف دولار في العام التالي"، حسبما قالت.

وأوضحت: "ولمن سيبحث بأي وسيلة عن معلومات حول المرض وعلاجه سينتهي به المطاف إلى نتيجة واحدة هي أن علاج أي حالة من تلك الحالات حول العالم لم يتم إلا بتكاتف مجتمعي وإنساني، حتى ولو كان أهل المريض في مراكز عمل مرموقة لأن تكلفة العلاج خيالية"، موجهةً نداء إلى مؤسسات الدولة لسفره إلى الخارج للحصول على العلاج اللازم.

وبتفاعل هشتاج "انقذوا محمود"، تابعت بفتح حساب بنكي لاستقبال التبرعات حتى تتمكن من السفر إلى الخارج: "فتحنا حساب لجمع التبرعات لمن يريد أن يساهم أو يروج للمساهمة على مواقع أخرى من أجل إنقاذ محمود ومساعدته على السفر والعلاج".