يتعرض الكثير من الأطفال لحوادث عدة بسبب العديد من الأسباب، وانتشرت في الآونة الأخيرة هجوم الحيوانات المفترسة على الأطفال، فمن قضم الأصابع إلى نهش أعضاء أخرى، 4 وقائع وأكثر تعرض لها الكثير من الأطفال، كانت آخر هذه الوقائع هجوم ثعلب على طفل لم يتعدى عمره 7 شهور.

لم تمض سوى ثوان عندما هاجم ثعلب طفل رضيع عام 2013، لم يتعد عمره شهرًا واحدًا في لندن، تعرض الطفل لجروح خطيرة عندما هجم الثعلب على سرير الطفل، وجره وقضم إصبعه ونهش يده، وحدث هذه الواقعة في بروملي، جنوب شرق لندن.

وأنقذ الطفل على يد أمه، حيث تنبهت لصراخه وهرعت إلى غرفته لترى يده في فم الثعلب، بعد صراع قصير، تمكنت الأم من إبعاد الثعلب عن طفلها، حيث كان إصبعه قد تمزق.

وقبل هذه الواقعة وقعت حادثة أخرى في يونيو عام 2010، في شرق لندن، عندما هاجم ثعلب، طفلين توأم أثناء نومهما في سريرهما.

وتعرض طفل عام 2016، إلى حادثة أخرى عندما غامرت أم شجاعة بحياتها لإنقاذ طفلها ابن العامين، من كلب ينتمي لفصيلة "ستافوردشاير"، هجم على طفلها الآخر ابن الأربعة أشهر أمام عينيها.

وآخر هذه الوقائع حادثة في انجلترا، بعد تسلل الثعلب إلى غرفة نوم طفلة تبلغ من العمر 7 أشهر وهاجمها، وذلك في مقاطعة ديفون في إنجلترا.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في هذه الحادثة، أن عائلة الطفلة قالت إن الحيوان دخل إلى المنزل، وهاجم الطفلة التي اضطر المسعفون إلى حقنها فورًا بحقنة "التيتانوس" وجرعة من المضادات الحيوية، جراء العضة التي أصيبت، وأشار المسعفون إلى أن الإصابات كانت طفيفة إلى حد ما.

ووفقًا للصحيفة قالت رسبكا، المتحدثة باسم منظمة رعاية الحيوان: "ليس عاديًا أن تهاجم الثعالب الأطفال الصغار، أو أي شخص، مشيرةً إلى أن الثعالب لا تقترب من المنازل سوى بوجود مصدر للطعام".

وترى أنه يجب توفير الطعام للثعالب بشكل مناسب حتى لا تضطر للبحث هي عنه في المنازل مما يتسبب في هجمات كهذه، كما أنه يجب غلق الأبواب جيدًا وتغطية صناديق السماد بشكل محكم.