فتاة استطاعت تحدي ظروفها ومعاناتها من إعاقة حركية، واستطاعت وهي في الخامسة والثلاثين، أن تخطف قلوب الفتيات على أحد أشهر الجروبات بـ"فيس بوك"، "ميس باسكت" الذي حقق رواجًا ونجاحًا كبيرا في الفترة الأخيرة.

قالت الفتاة بدأت قصتي عند قيامي بنشر صورة لي على جروب "ميس باسكت"، بعد فقداني 14 كيلو جرام من وزني، بعد أن كنت 38 كيلو، وعند نشر الصورة حققت 11 ألف أعجاب في 12 ساعة.

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج "مساء dmc"، مع المذيعة إيمان الحصري، عبر فضائية "dmc"، أنه بعد نشر الصورة تم استضافتها بأحد البرامج، فجاءت فكرة عرض فيديوهات مدتها لا تستغرق 3 دقائق تعبر من خلالها عن شعورها أو وجهة نظرها تجاه أمر معين، أو موقف أثر في حياتها، وهدفها من هذه الفيديوهات نشر مواقف نعيشها جميعًا.

وتابعت الفتاة أنها لم تكمل مشوارها التعليمي، حتى الصف الثاني الإعدادي، وواجهت خلال مشوارها الكثير من المشاكل بسبب إعاقتها.

وأوضحت "وصفي" بعض الصعوبات التي تتعرض لها منها صعوبة وسائل المواصلات، والأرصفة غير الممهدة والشعور الدائم بالرغبة في المساعدة من الغير ففي بعض الأوقات يحتاج الأفراد للشعور بالاستقلالية، وتتمنى رانيا توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات، وأن تعمل في برامج للأطفال توجه رسالة هادفة.

وأضافت أن شعورها بالوحدة هو ما جعلها تتحدى  ظروفها، وتحاول الإندماج مع الأفراد عن طريق فيديوهات "فيس بوك".

ونصحت الأفراد الذين يعانوا من الشعور الدائم بالاكتئاب، "يدوروا على الهدف من حياتهم لأن كل ناس ربنا خلقها ليها هدف معين فلازم  يدوروا على الهدف ده".