رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| حقيقة حسد عمرو أديب للهضبة

كتب: الوطن -

05:28 م | الثلاثاء 30 يناير 2018

صورة أرشيفية

أثار تعليق الإعلامي عمرو أديب من قدرة الفنان عمرو دياب على أداء التمارين الرياضية الصعبة، موجة كبيرة من الانتقادات، وصفه البعض بأن "أديب يحسد دياب"، خاصة بعدما أشار إلى أنه يعاني من جلطة ويحتاج هو للمساعدة للنهوض من سريره، بينما الهضبة الذي في نفس عمره تقريبا يبدو أصغر سنا وأكثر رشاقة، لكن هل يحسد عمرو أديب صديقه المطرب عمرو دياب، يرصد التقرير التالي الفرق بين الحسد والغبطة في الإسلام.

فكما ذكرت دار الإفتاء المصرية، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك فروق بين الحسد والغبطة، موضحة أن الحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود، وهو حرام بإجماع الأمة، لأنه اعتراض على الحق سبحانه وتعالى، ومعاندة له، ومحاولة لنقضِ ما فعله وإزالةِ فضل الله عمَّن أهَّلَه له.

أما عن الغبطة، فهي إذا كان الحسد مجازيًّا؛ أي بمعنى الغبطة: وهي أن يتمنى المرء أن يكون له مثل ما لغيره من نعمة، من غير أن تزول عن الغير، فإن ذلك محمود في الطاعة، ومذموم في المعصية، ومباح في المباحات، ومنه ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»، فالحسد هنا بمعنى الغبطة.

وكان عمرو أديب، في برنامجه "كل يوم" على شاشة ON E، تناول فيديو لعمرو دياب خلال ممارسته مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية قائلا: "وسط كل ما يحدث، والضغوط الكبيرة، تستيقظ لتجد عمرو دياب ينكد عليك عل موقع Twitter، ويشعرك بأنك انتهيت إكلينيكيا، وبأنك مجرد قطع غيار"، وأضاف أنه حاول تقليد أحد تمارين عمرو دياب في الفيديو فتعرض لإصابة، وأن عمرو دياب يبدو كمن أنهى الخمسين عاما الماضية من حياته، وقرر التركيز في الخمسين التالية، بينما هو تعرض لجلطة. المزيد في الفيديو.

كما أنه عاد ليتابع تعليقه على فيديو الفنان عمرو دياب، مرة أخرى مشيرًا إلى أنه حرص على الاتصال به، وذلك بعد تعليقه الذي أحدث ضجة والذي تحدث من خلاله عن الفيديو الخاص بالهضبة وهو يمارس الرياضة في الجيم.

وتابع عمرو أديب أن عمرو دياب وعده بتناول الغداء قريباً سوياً، إلا إنه أخبره أن كمية الطعام والنوعية التي يتناولها غير التي يتناولها هو بدوره، ليقول له الهضبة: "لا أنت برحتك خالص".

وشدد عمرو أديب على محبته الكبيرة لعمرو دياب، وأنه حقاً مثال يحتذى به ولديه محبين يفوقوا الملايين، وجميعهم كانوا يخشون أن تتسبب كلماته في حسد الهضبة وأن يتعرض للإصابة.

ومزح عمرو أديب في النهاية قائلاً أن حتى هذه اللحظة لم يحدث أي مكروه لعمرو دياب.

الكلمات الدالة