أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميسوري كانساس، أحدث التغيرات التي طرأت على نمط الجسم المفضل للنساء، حيث اعتبرت النساء اللواتي لهن أجسام رياضية عضلية أكثر جاذبية من النساء ذوات الجسد النحيل.

ووجدت الدراسة أن الفائزات في الفترة الأخيرة، لم يعدن يمثلن النظرة التقليدية للجمال، وهو الجسد النحيل العظمي، ولكن تحول إلى الجسد العضلي القوي، وذلك على نحو متزايد خلال الـ15 عامًا الماضية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المشاركين بالدراسة قيموا صور الفائزات بمسابقة جمال الولايات المتحدة منذ 1999 إلى 2013، ووجدوا أن الصور التي تم تقييمها بعبارة "جذابة" تساوي نفس الصور التي تم تقييمها بعبارة "نحيلة".

وقالت السيدة بوزيك، التي نشرت الدراسة في مجلة الأبحاث بعنوان "أدوار الجنسين": "هناك تحول في الشكل الأنثوي المثالي الرقيق، حيث يشمل الآن ظهور اللياقة البدنية عن طريق العضلات"، مضيفةً أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تسببوا في انفجار فكرة التركيز على المحتوى الصحي واللياقة البدنية.