برزت عدد من الفتيات خلال العام الماضي بعد ظهورهن في مناسبات مختلفة، شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017، خلال تكريمهن أو الإشادة بإنجازاتهن.

"هن" تستعرض بعض الفتيات اللاتي حققن الشهرة بعد ظهورهن مع الرئيس.

- وردة محمد

ظهرت في مؤتمر الشباب المُقام في محافظة أسوان في يناير من العام الماضي، و الذي خُصص لصعيد مصر، وبرز دورها خلال الجلسة الناقشية في اليوم التالي من المؤتمر، وهي فتاة صعيدية من محافظة قنا.

ناقشت خلال الجلسة المُنعقدة "الصعيد ما بين التحديات وآفاق التنمية" عدة أطروحات، لتنمية الصعيد ووضع المرأة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبين النقاط التي برزت خلال الجلسة، أنها تريد أن يكون الصعيد وبالأخص محافظة قنا موطن نشأتها  يتوفر لديها عدد من الخدمات التي ينتقص تواجدها، مشيرة إلى أن القطارات متواجدة بمحافظات الصعيد ومتوافرة، و لكنها تطالب بتوفير خدمة "VIB"، وتحسين الخدمات المُقدمة بها.

وأضافت أنها تحتاج إلى توفير عربات للسيدات بالقطارات كما هو متوفر في القاهرة في محطات المترو حتي تشعر المرأة الصعيدية بالخصوصية خلال تواجدها بالقطار، بالإضافة إلى زواج الفتيات الصغيرات بالصعيد وتحملهن المسئولية مبكرًا فهذا غير مستحب ويجب أن تكون هناك حملات توعية لتجنب هذه العادة السيئة.

وأشارت إلى مشكلة كبيرة تواجه المرأة والفتاة الصعيدية وهي عدم توافر فرص عمل تناسبهن، مُطالبة بأن تكون محافظات الصعيد جاذب لمختلف المهن وليس طارد لأهله للسفر لإيجاد فرص عمل، مُضيفة أن يجب أن تشارك المرأة الصعيدية في الحياة السياسية باختلاف أنواعها.

وتحدث الرئيس مقاطعًا لها، أن المرأة المصرية الصعيدية، تستحق كل الدعم والوقوف ورائها، وأن الصعيد وبالأخص المرأة ستلقى الكثير من التطورات خلال الفترة المُقبلة.

- الطالبة مريم فتح الباب 

وظهرت خلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية "يوليو 2017" العام الماضي، وذاع صيت الطالبة الأولى على الثانوية العامة الحاصلة على نسبة 99% ومواجهتها لظروفها الاجتماعية البسيطة التي مرت بها، والتي جلست بجوار مقعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، فكانت من بين الجالسين في الصفوف الأولى.

وصافحها الرئيس بمجرد دخوله القاعة أثناء افتتاح الفعاليات، بل لم يكن هذا الموقف الوحيد حيث أنه أراد مجالستها بجواره أثناء النقاش بالجلسة الافتتاحية.

-الطالبة آية طه

كما قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية، رأس الطالبة آية طه من متحدي الإعاقة "دمج" في مشهد إنساني، لحصولها على المركزالسابع مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، وتم تكريمها في ختام المؤتمر الرابع، وسط تصفيق حاد من الحضور.

- غادة والي مصممة الجرافيك

ظهرت خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ "نوفمبر 2017" العام الماضي، وظهر معها عدد من الوجوه النسائية الشابة، التي كان لها دور مميز خلال فعاليات المنتدى والتي أثرت المؤتمر خلال فترة فعاليات بالعديد من الإنجازات التي لاقت الدعم والقبول من الحاضرين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اختيرت خلال الافتتاح بمدينة شرم الشيخ فعاليات المنتدى بمشاركة شابة، والتي مثلت الشباب وبالتحديد المرأة المصرية، وحظيت بسيرة ذاتية مميزة ومليئة بالنجاحات في مجالها "الجرافيك" رغم صغر عمرها،  كما أنها خطفت الأنظار إليها خلال إلقائها كلمتها.

وصنفتها مجلة "فوربس" بعد عودتها إلى مصر ضمن قائمة ثلاثين فنانًا تحت سن الثلاثين من الفئة العمرية في مجال الفن لعام 2017، بالإضافة إلى حصولها على عدد من الجوائز في مجالها.

- فتاة السيلفي

"عليا الأعصر" فتاة مصرية خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قررت أن تخرج عن المعهود من السير بعيدًا عن الاحتكاك بالرئيس في "مارثون الجري"، الذي أُقيم على هامش فعاليات منتدى الشباب العالم في شرم الشيخ.

وقررت أن تلتقط صورة تذكارية، بطريقة "السيلفي" مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي بادر بابتسامة مرسومة على وجهه لالتقاط تلك الصورة، والتي كررت التقاطها مرة أخرى لعدم نجاح الأولى لظهورها "مهزوزة" وغير واضحة، وأصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الصورة.

- نحاتة المنيا "مي عبدالله"

صاحبة التمثال التي أهدته للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إنها قررت المشاركة الفعلية خلال المؤتمر بإبراز بعض من أعمالها النحتية المميزة، والتي حظيت في السابق بكثير من الإعجاب والإشادة، مثل التمثال الخاص بمشروع تخرجها الذي يضم عدد كبير من نجوم الفن الجميل.

رأت أن المشاركة بتمثال يُخصص للمؤتمر أمر يسعدها، وبمداعبة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها خلال جولته في معرض المشغولات اليدوية المقام على هامش منتدى شباب العالم، مُبديًا إعجابه بالتمثال المصمم خصيصًا للمؤتمر، قائلًا: "ها فاصل معاكي"، كما أنها دار بينها وبينه نقاش لطيف انتهى بنقل التمثال إلى قصر الاتحادية، وعندما اعتذرت مي للرئيس لعدم نقشها عليه اسمها لضيق الوقت، دعاها إلى قصر الاتحادية لتنقش اسمها في لفتة متواضعة منه.