تمكنت السلطات الإيطالية من فك لغز جريمة بشعة وقعت في إيطاليا، راحت ضحيتها مهاجرة مغربية تدعى، خديجة بن الشيخ، حيث تم العثور على أشلاء جثتها بأكياس بإحدى غابات ڤالديجو بإقليم ڤيرونا بتاريخ 30 ديسمبر 2017.

وقامت الشرطة الإيطالية باعتقال مواطنين ألبانيين بسبب الاشتباه في تورطهما في هذه الجريمة بعدما حققت مع بعض معارف الضحية، بينهم طليقها الذي انفصلت عنه منذ سنة 2009.

وبحسب موقع "اليوم 24" المغربي، أن فرقة "لي ريس دي پارما" وهي من أشهر فرق التحقيق في الجرائم المعقدة بإيطاليا، كانت تشرف على تحقيقات هذه الجريمة، وبالفعل قامت باعتقال أكيم أكديناي، البالغ من العمر 51 عامًا، وحفيده الطالب الجامعي ليزاند روشديا، صاحب الـ27 عامًا. 

فمن ضمن الأسباب التي سهلت في فك لغز الجريمة، هو العثور على الهاتفين المحمولين للمتهمين في مكان التخلص من الجثة.

وبالفعل، اعترف الرجل الخمسيني بارتكابه لهذه الجريمة البشعة، حيث قال أن علاقة حب كانت تربطه بالضحية، لكن الغيرة كانت الدافع وراء هذه ارتكاب الواقعة، بينما أنكر حفيده وجود أي صلة تربطه بالحادثة، وتم إطلاق سراحه. 

شكوك كثيرة مازالت تثير حول حفيده رغم إطلاق سراحه، حيث يشتبه المحققون أنه ساعد في تقطيع الجثة وإخفائها، وذلك بسبب معاناة الجاني من إعاقة جسديه تمنعه من القيام بالجريمة بمفرده.

وأفاد تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية، قتلت على الأرجح وهي نائمة، بواسطة ضربات على مستوى الرأس، وتم تقطيعها جثتها الى عشرة أجزاء، بواسطة منشار كهربائي.