اتهم فيكتور ليشافسكي (37 عاماً) روسي الجنسية، بنحو 900 تهمة اغتصاب وأعمال جنسيّة وحشية ضد "قاصرات" بعضهن كانوا تحت رعايته، جاء ذلك بعدما اتهمه 5 تلميذات كانوا تحت وصايته بإساءة معاملتهن وأنه عاملهن باعتبارهن "عبيده جنسيّا".

وحسبما ذكرت "ديلي ميل"، احتجزت شرطة مدينة كومسومولسك، المتهم على خلفية اتهام الفتيات بإعتداءه عليهن ليلا، لكن معلومات جديدة ظهرت عن جرائمه العنيفة بعد التحقيقات المكثّفة، وبيّن التقرير أن الاتهامات تشمل نحو 248 حالة اغتصاب بالإضافة إلى 358 اعتداء جنسيّ عنيف ضدّ فتيات أكبرهنّ في الثالثة عشرة من العمر، بحسب تهمة مسرّبة كما يواجه 22 تهمةً جديدة ً في "أعمال عنف ذات طابع جنسيّ" ضدّ فتيات تحت الرابعة عشرة من العمر.

كما أنه ارتكب ليشافسكي 11 حالة اغتصاب جديدة أو "هجمات جنسيّة وحشيّة" التي كان يهدّد فيها بالقتل أو الأذى الجسديّ الخطير. وكانت هذه الحالات تحتوي على "قسوة معيّنة"، بحسب التّهم. كما أنّ هناك العديد من التّهم الأخرى المتعلّقة بعنف ضد الفتيات واستغلال دوره كحاضن.

من جهةٍ أخرى، اتُّهم ليشافسكي بـ 122عملاً جديداً بـ"طبيعة جنسيّة مع استخدام العنف أو التهديد بالعنف"، و151 تهمة "الجماع بالاستفادة من حالة الضحية". جميعها ضذّ فتيات تحت السن، تراوح أعمارهن بين 14 و17 عاما.

 واتُّهمت الخدمات الاجتماعية في منطقة خاباروفسك بالإهمال عبر وضع أطفال ضعفاء بينهم أيتام تحت إشرافه.

وقد تمّ الإبلاغ عن أنّ ليشافسكي وزوجته القانونيّة أولغا لديهما ثلاثة أولاد واحتضنا تسعة شباب، ولم توجه أي تهمة ضدّ الزوجة.

عندما انتشرت أخبار القضيّة، قال مسؤولون إنّ رجلاً لم يُذكر اسمه اتّهم بـ729 جريمة جنسيّة، لكنّ عدد التّهم وصل إلى 919، باستثناء البعض منها التي تنطوي على الاعتداء الجنسي.