بدأت جمهورية كازاخستان في تنفيذ عقوبة الإخصاء الكيميائي الإلزامي، لكل من يتحرش جنسيًا بقاصرين، وذلك في إطار الإصلاحات التشريعية لمكافحة هذه الظاهرة المنتشرة.

ووقع نور سلطان نزارباييف، رئيس الجمهورية، في إبريل 2016 على مجموعة كبيرة من التعديلات التشريعية الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال، حيث فرض بعض المعايير والعقوبات الجديدة، بما في ذلك الإخصاء الكيميائي للمعتدين جنسيًا على الأطفال والمراهقين القاصرين، لتدخل حيز التنفيذ في الـ1 من يناير 2018، بحسب موقع "إرم نيوز".

وذكر مكتب المدعي العام في كازاخستان: "أن الأشخاص الذين يرتكبون أفعالًا عنيفة، وجنسية ضد القاصرين والأحداث، لن يكون عقابهم بعد اليوم بأي حال من الأحوال بأحكام مع وقف التنفيذ، ولن يحصلوا على أي عفو، ولن يؤخذوا بالرحمة والشفقة، لينالوا عقوبة معتدلة، ولن يحصلوا على الإفراج المشروط، ولن تكون هناك اتفاقات إجرائية مع أي منهم".

وبداية العام الجديد سيتم استخدام الإخصاء الكيميائي، أي أنه بناء على قرار المحكمة سيجبر الشخص المدان والمحكوم قطعيًا، على تناول عقاقير تقلل الرغبة الجنسية شيئًا فشيئًا إلى حد تلاشيها نهائيًا. 

ويمكن تطبيق هذا الحكم على من هم فوق سن 18 عامًا، ممن ارتكبوا جرائم ضد الحرمة الجنسية للقاصرين، كما وضعت وزارة الصحة قواعد لاستخدام الإخصاء الكيميائي مع المتحرشين.