عادة ما تظهر تقاليع جديدة لتبييض الأسنان، أو تنظيفها إلا أن الخبراء في طب الأسنان حذروا من استخدام، هذه التقاليع حيث أن أغلبها ربما يأتي بأضرار أكثر من المنافع.

وكشف الخبير أتكينز والدكتور إسكندر، بعض هذه التقاليع المزيفة التي ينصح بالابتعاد عنها، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

1- معجون الأسنان الخالي من الفلورايد:

يعتقد البعض أن الفلورايد تؤدي إلى تعطيل الهرمونات الطبيعية في الجسم، مما تنجم عنها بعض الأمراض المزمنة واضطرابات العظام، لذلك ظهرت البدائل الخالية من الفلورايد.

ومن جانبه، أوضح الخبير اسكندر، أن الفلورايد هو المكون الرئيس للحماية في معجون الأسنان، حيث يعمل على منع التسوس ويعالج آثاره.

2- الماء الساخن والليمون:

يلجأ البعض إلى استخدام الماء الساخن والليمون، ورغم فوائد الليمون الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة، إلا أن الدكتور أتكينز، رأى أن هذا الخليط رغم أنه وسيلة جيدة للحصول على فيتامين C إلا أنه من الممكن يدمر الأسنان، حيث تعمل الأحماض على مهاجمة الأسنان وإضعافها.

3-سحب الزيت:

تعود هذه الممارسة إلى أكثر من 3000 سنة، حيث كان يعمل القدماء على المضمضة بملعقة كبيرة من جوز الهند أو زيت السمسم لمدة تصل إلى 20 دقيقة قبل بصقها، لتنظيف وتبييض الأسنان.

ومن جانبه، قال الدكتور أتكينز: "ليس هناك أي دليل علمي على قدرة زيت جوز الهند على تنظيف الأسنان بأي شكل من الأشكال، فهو غير فعال، وفي نهاية المطاف، مضيعة للوقت".

4- معجون الأسنان بالفحم:

انتشر في الأونة الحديثة استخدام معاجين الأسنان بالفحم في السوق خلال الفترة الأخيرة، لكن حذر الدكتور أتكينز من استخدامها حيث تسبب ضرر أكثر من منفعة، وذلك لأنها تضر المينا بشكل دائم.

5- خل التفاح:

يشاد بخل التفاح في قدرته للمساعدة على الهضم، وفقدان الوزن، وجعل الشعر أكثر نعومة، وحتى تنظيف الأسنان.

لكن ذكر الخبراء أن هذه الأحماض رغم أنها تساهم في إزالة الأوساخ الناتجة عن شرب القهوة والتدخين من الأسنان، لكنها تضر المينا بشدة، وتتسبب في اصفرار الأسنان.