ألغت المغنية النيوزيلندية الشابة ستار لورد حفلًا غنائيًا، في تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط دعوات لمقاطعة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانت لورد البالغة من العمر 21 عامًا ستتوجه إلى تل أبيب في شهر يونيو خلال العام المقبل، لكي تختم جولاتها لعام 2018، كما ذكرت "دويتش فيله".

وأرسلت المغنية بيانا رسميا إلى منظمة الحفلات بتل أبيب يوم أمس، وغير مذكور في البيان الأسباب صراحة، ولكنها ذكرت أن إلغاء الحفل بسبب دعوات من مشجعيها طالبتها بمقاطعة إسرائيل بسبب الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وقالت المغنية في البيان لأحد المنظمين: "فخورة بنفسي على اطلاعي وقراءتي، وسعيت لمعرفة الآراء حول غنائي في تل أبيب، لكني لست فخورة بأني اتخذت هذا القرار".

وقالت لورد إنها تلقت عددًا هائلًا من الرسائل جعلتها تلغي الحفل.

وكانت امرأتان من حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس" قد أعلنتا من أسبوعين في مقر القاطعة بنيوزيلاندا، أن من يغني في إسرائيل يمنحها دعمًا إزاء قراراتها ضد الفلسطينيين.