أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال إحدى المتابعات لصفحة الدار عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن فائدة صلاة المرأة الاستخارة قبل زواجها، ثم علمت بعد الزواج سوء خلق زوجها.

وقال أمين الفتوى، ردًا على السؤال، إن "فائدة الاستخارة ما هي إلا تفويض الأمر لله عز وجل، حيث يكفي المسلم أن يسلم أموره إلى الله، وترك الأمور ييسرها الله سبحانه وتعالى فهو المتصرف، ويكفيها عبادة الله، والقيام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي يعلم الصحابة الاستخارة، لذا فعلى أي مسلم إذا قام بأمر دنياوي يجب عليه الاستخارة ويوكل الأمر لله".

وأضاف عثمان أنه لا يجب أن يتملك الإنسان الحزن بعد الاستخارة حتى إذا لم يحدث جديد في أمره، مُشيرًا إلى أنه لا يمكنه إلقاء اللوم على أداء السنة حيث يجعل الله الخير في الابتلاء.