كتب: هبة الله حسين -
02:24 م | الأربعاء 13 ديسمبر 2017
أجاب الشيخ مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال أحد المتابعين لصفحة الدار عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن الصلوات الفائتة وكيفية أدائها.
وقال أمين الفتوى، ردًا على السؤال، إن الله عز وجل أمر بقيام عدد من الصلوات، فقال سبحانه "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، لذا فمن فرط في قيام صلواته، يستغفر الله كثيرًا ويتوب عن ما فاته من صلواته بعذر أو بدون عذر وذلك طالما أنه لم يقضي تلك الصلوات.
وأضاف عاشور أن هناك أمرا ثانيا يجب أن يتبعه، وهي نية قضاء الصلوات، بحيث إن يصلي صلاة الظهر ويقوم بصلاة السنن الرواتب، بينما إذا ضاق الأمر صلاة القضاء أولى، فيمكن للمرء الصلاة الفرضية وبعدها الرواتب "السنن" وقضاء صلاة الفوائت.
واستكمل أمين الفتوى أن السيدة عائشة عندما كانت تفطر في نهار رمضان لعذر، "كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان".