الهوس بالجمال والموضة أصبح شيئًا معتادًا، لكن تلك الفتاة لديها هوسًا بالدمى وأشكال الباربي ولوليتا حتى أنها تنفق مبالغ طائلة لتقليدها في المظهر.

ترتدي "اليشم جايد سميث" البالغة من العمر 21 عامًا، فستانًا ورديًا مع جوارب عالية إلى الركبة، وطوق فرو حول شعرها البلاتيني الأشقر مع تركيب الرموش الكاملة، وكأنها دمية حقيقية تدعى "لوليتا".

انفقت "اليشم" مؤخرًا 10 آلاف إسترليني على ملابسها مثل دمية، 8 آلاف دولار على الأحذية، ناهيك عن الأموال الإضافية التي تنفق على الملحقات، الباروكات، سلاسل المفاتيح ولعب الأطفال.

"اليشم" ترتدي العدسات اللاصقة لتكبير مظهر عينيها، وتقول وفقًا لـmirror: أنفقت حوالي 10,000 جنيه إسترليني فقط على ملابسي، وأحصل عليها من اليابان وكوريا، وتضيف: لدي حوالي 40 زوجًا من الأحذية ولدي حوالي 40 سلسلة مفاتيح.

غرفة "اليشم" أيضًا تشبه مدينة ديزني وحدها، ففراشها مغطى برفوف الدمى، حيث تبدو كأنها طفلة لم تغادر السابعة من عمرها بعد، ولا تزال تعيش مع والديها والأخوات الأصغر سنًا داخل منزل الأسرة، وتقول: "الملابس العادية الوحيدة التي أملكها أرتديها للعمل"، وتكمل أن عدد قليل من الفتيات الصغيرات يدعوني بالأميرة، وعلي أن أتصرف وكأني أميرة حقيقية فلا أريد أن أدمر وهمهم.

بدأت "اليشم" لأول مرة ارتداء ملابس الأميرة أو كما أنها تسميها في أسلوب لوليتا في سن 11، بإقتناء ملابس والدتها الزاهية، وقالت: "عندما كنت في الحادية عشرة، أصبحت مهتمة حقًا بمشاهد الرسوم المتحركة اليابانية"، مضيفةً وقتها غيرت على كل شئ، لون عيني، لون شعري، وواجهت التهكم من قبل رفاقي في المدرسة، لكنني واثقة في نفسي.