قوانين تكفل للمنتقبات الحرية الكاملة في الدخول من أبواب الجامعات الحكومية والخاصة والأجنبية دون أي عوائق، وقضاء يعلن أحكامه المنصفة للفتيات المنتقبات، في حين تفاجئ الجامعة الأمريكية طلابها وأساتذتها بقرار منع الفتيات من الدخول حال ارتدائهن النقاب.

أرسلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بريدًا إلكترونيًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، تخطرهم فيه بحظر ارتداء النقاب داخل حرمها، لتحول دون دخول المنتقبات للساحات والقاعات الدراسية، وهو الأمر الذي رفضه القضاء المصري من قبل.

ففي عام 2001، أفضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار الجامعة الأمريكية، والذي نص على منع المنتقبة إيمان طه الزيني، مدرس مساعد بجامعة الأزهر من دخول مكتبة الجامعة الامريكية بمنطقة وسط القاهرة، حيث كانت تعد رسالة دكتوراه.

وفي السبت 9 يونيو 2007، أيدت محكمة استئناف مصرية الحكم بإلغاء قرار الجامعة الامريكية من منع الباحثة المنقبة من دخول مبناها، وذكرت المحكمة الإدارية العليا في أسباب حكمها أن: "ارتداء النقاب يدخل في دائرة المباح شرعا ولا يجوز الحظر المطلق لارتداء النقاب"، مضيفة، "يجوز الزام المرأة المنقبة بالكشف عن وجهها متى اقتضت الضرورة ذلك"، ويمكن للمنتقبة الكشف عن وجهها أمام إحدى بنات جنسها أو لمختص تعينه الجامعة من الرجال.