أبدعت هاجر المحراث، صاحبة 23 عامًا، بالرسم على شرائح الخشب بطريقة مميزة، موضحة أن الموضوع بدأ عندما كانت تشاهد صورا وفيديوهات للرسم على الخشب، قائلة: "ماجاش في بالي يكون عندي الشغف ده".

وذكرت هاجر، لـ"هن"، أن والدها كان يوفر لها الخشب في البداية "حبيت الموضوع أكثر واشتغلت على نفسي أكثر لإتقانه"، مشيرة إلى أنها وجدت صعوبة في البداية "ماكنش عندي المعلومات الكافية بكل الأدوات المستخدمة".

بدأت هاجر التعمق أكثر في كل ما يتعلق بالرسم على الخشب، فهي تريد إشباع شغفها وتنمية موهبتها في الرسم على الخشب، وليست هذه التجربة الأولى لها في الرسم، حسب قولها "أنا برسم على الورقة من فترة لكن الرسم على الخشب مختلف شوية".

وأوضحت هاجر أن إحدى صديقاتها كان لها دور كبير معها "صاحبتي ساعدتني فى اختيار أنواع الخشب الجيد، لأن ماكنش عندي خلفية كبيرة عنها".

بدأت هاجر في تجريب مجموعة كبيرة من الألوان حتى استقرت على الألوان المناسبة، التي تساعدها في الرسم بشكل جيد.

وعن المراحل التي تمر بها هاجر حتى يخرج منتجها للنور، ذكرت أنها تبدأ باختيار نوع الخشب الجيد ثم صنفرته، وتحديد الشكل والحجم المناسب "ببدأ أشوف الشكل اللي أنا عايزاه عشان أرسمه على الخشبة".

وتحرص هاجر على توصيل رسالة من كل قطعة خشب تعمل على تصميمها "أنا عملت حاجة سمتها (رينج بوكس)، ممكن نحط جواها الشبكة وشكلها لطيف".

واستطاعت هاجر، من خلال "رينج بوكس" الذي صممته، وهو عبارة عن صندوق ممصم بشكل جميل يمكن وضع الشبكة الخاصة بالعروسة بداخله، أن تحقق تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث نال التصميم إعجاب عدد كبير من المتابعين، دفعها لتدشين صفحة على "فيس بوك" من أجل التسويق منتجاتها، "بدأت أعمل ألبومات لشغلي من الخشب، وانشرها على الصفحة".

ولم تكتف هاجر بالاعتماد على موهبتها، بل حرصت على تنميتها من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، "بدأت أخد كورسات في الخط العربي، وأتابع فيديوهات كتيرة للرسم على الخشب عشان أتعلم منها، وبدأت أسال في الدهانات الخاصة بالخشب لحمايته".

وتحدثت هاجر عن حلمها خلال الفترة المقبلة، فتود أن يكون لها "جاليري" خاص بها، وأن يعرف الجميع بموهبتها وشغلها، "نفسي الناس تعرف شغلي وتقدر، لأني بتعب في شغلي جدًا".