العديد من الأدوار التي برعت في تجسيدها الفنانة الراحلة شادية، من الشابة الدلوعة إلى الامرأة القوية والزوجة الصامدة والأم الحنون.. شخصيات سينمائية متعددة أدتها «معبودة الجماهير» ببراعة فائقة، وضعت فيها من روحها لمسة ستخلد على مر التاريخ الفني.

ورغم أدوار الأمومة الراقية، التي جسدتها الفنانة الراحلة، إلا أن أُمنيتها الوحيدة التي طالما حلّمت بها لم يقدر لها أن تولد، فرغم زواجها عدة مرات إلا أن إنجاب طفل حلم لم توفق فيه شادية فبعد زواجها الثالت من الفنان صلاح ذو الفقار، بعد تحول قصة الحب الشهيرة بين «أحمد ومنى» في فيلم «أغلى من حياتي» لقصة حقيقية، تمنت شادية الإنجاب من زوجها ذو الفقار، ورغم فقدانها الجنين مرتين خلال زوجها الأول عماد حمدي وزوجها الثاني عزيز فتحي، إلا أنها قررت المحاولة للمرة الثالثة.

لكن حلمها بالإنجاب لم يحقق، فلم يكتب لذلك الطفل حياة وراح في شهره الرابع لتدخل بعد ذلك حالة نفسية سيئة.

وكانت شادية عبرت عن حلمها في إنجاب أطفال، وكتبت أمنيتها خلال أوتوجراف «بخط ايدي» أنها حلمّت لو أن يكون لها «دستة أطفال» بعمر الخمسين.