رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

بالصور| الأميرة فتحية.. تحدت الملك فاروق من أجل زوجها وقتلها الحب في النهاية

كتب: آية المليجى -

08:50 م | الخميس 23 نوفمبر 2017

زواج الأميرة فتحية ورياض غالي

في عام 1930 وتحديدا في يوم 17 ديسمبر ولدت الأميرة فتحية، الابنة الصغرى للملك فؤاد الأول والملكة نازلي صبري، والشقيقة الصغرى للملك فاروق الأول.

الطفلة المدللة والمقربة للملك فؤاد الأول أبرز ما ورد عن طفولة الأميرة فتحية، بحسب ما ذكره موقع "الملك فاروق الأول"، إلا أنها تعتبر صاحبة الحدث الأهم في حياة وعرش الملك فاروق، غير النهاية المأسوية لحياتها الشخصية أيضا. 

البداية منذ أن سافرت مع والدتها الملكة نازلي وشقيقتها فائقة في رحلة إلى أووربا، لتلتقي بشخص يدعى رياض غالي، كان أمين للمحفوظات بالقنصلية المصرية بمارسيليا، وكان مكلفًا بخدمة الأميرات، إلا أنه في فترة وجيزة استطاع التقرب من الملكة نازلي وظل ملازما لها حتى عندما استقرت بالولايات المتحدة الأمريكية. 

لم يكتف غالي بالعلاقة الوطيدة مع الملكة الأم لكنها استطاع تقوية علاقته أيضا بالأميرة فتحية، لترى فيه فتى أحلامها وحبها الوحيد، لكن يواجه هذا الارتباط الرسمي هو الديانة المسيحية التي يعتنقها لرياض غالي. 

شعور الملكة الأم بالعاطفة تجاه ابنتها فتحية وحبها لرياض غالي، جعلها تشجع هذه العلاقة رغم غضب الملك فاروق منها واجتماعه مع البلاط الملكي لاتخاذ إجراءات شديدة حيث قرر حرمان الملكة نازلي والأميرة فتحية من كافة الألقاب الملكية ومصادرة جميع ممتلكاتهم في مصر.

عادت الأميرة فائقة إلى مصر إرضاء لرغبات شقيقها الملك فاروق وتزوجت فؤاد صادق بك، لتغضب الملكة نازلي من هذه الزيجة التي تمت دون وجودها فعجلت  بزواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وبالفعل عقد الزواج المدني في سان فرانسسكو في 10 مايو من عام 1950، وكان عمر الأميرة فتحية آنذاك 20 عاما.

حصل رياض غالي على تفويض كامل من نازلي وفتحية بالتصرف في شؤونهم المالية، لكنه خسر الكثير في الاستثمارات، وانتهي الأمر بإعلان نازلي عن إفلاسها في عام 1974 بعد تراكم الديون عليها، واستطاع رياض الحصول علي 40% من باقي حصيلة بيع ممتلكات نازلي بعد التسويه مع البنوك. 

وأنجبت الأميرة فتحية من رياض غالي ثلاثة أبناء وهم "رفيق ورائد ورانيا"، ورفعت دعوى للانفصال الجسدي ضد رياض غالي. 

وفي صباح يوم 6 ديسمبر سنة 1976 أطلق رياض غالي خمس رصاصات على الأميرة فتحية أودت بحياتها على الفور، ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار على رأسه وتم إنقاذه بصعوبه، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام وعاش مشلولا وأعمي داخل محبسه، ثم مات بعدها بثلاث سنوات تقريبا.  

الكلمات الدالة