رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"حب عند الجواهرجي".. قصة زواج الملك فاروق من الملكة ناريمان

كتب: آية المليجى -

03:09 م | الأربعاء 01 نوفمبر 2017

الملك فاروق والملكة ناريمان

شروط عدة وضعها الملك فاروق الأول بعد أن طلق زوجته الأولى الملكة فريدة عام 1948، لاختيار ملكة مصر القادمة، من ضمنها أن تكون وحيدة والديها، وأن تكون فتاة مصرية الأصل، ومن الطبقة المتوسطة العليا وليست من طبقة الباشوات، فضلا عن أن تكون مؤهلة صحيًا وعمريًا حتى تصبح أما لولي العهد.

اللقاء الأول بين ملك مصر وناريمان:

في إحدى زيارات الملك فاروق الأول لأحمد باشا نجيب الجواهرجي، الذي يتعامل معه دائما، وقع اللقاء الأول بين ملك مصر والسودان وناريمان صادق، التي ذهبت وقتها مع خطيبها المحامي محمد زكي لانتقاء خاتم الشبكة.

وحينما سمع الجواهرجي صوت خطواتهما طلب منهم التوقف عن الدخول حيث يوجد الملك، وعندما انتقل إلى حجرة الخزائن الملحقة بالمحل سمح لهما بالدخول، جلست ناريمان على كرسي في مواجهة حجرة الخزائن الذي يجلس فيها الملك تختار خاتم شبكتها، ليشاهدها الملك يعجب بها، ليشير بعد ذلك إلى نجيب الجواهرجي وطلب منه أن يعرفهما به، لأنه يرغب في بيع حجر سولتير ويعتقد أنه ينال إعجابها، وحصل الجواهرجي على رقم هاتف ناريمان، واتصل القصر بأسرتها وردت عليه والدتها وأعطتهما رقم تليفون والدها في العمل، بحسب ما ذكره موقع "الملك فاروق الأول".

اتصل الملك فاروق بوالد ناريمان طالبًا منه الزواج من ابنته حيث تنطبق عليها الشروط التي وضعها للملكة القادمة، لتصيبه من الفزع والرعب ظنا منه بأن هذه الزيجة ستكون من نزوات الملك، ورغم ذلك تحدث مع خطيب ابنته زكي هاشم، ليقدر هذا الموقف  وتم فسخ الخطبة. 

هدايا الخطوبة:

شعرت ناريمان بسعادة بهذه الزيجة حيث رأت نفسها ملكة مصر وتجلس داخل قصر عابدين بجوار ملك مصر والسودان، ومع الاحتفال بعيد ميلاد الملك الحادي والثلاثين، تم الإعلان عن نبأ خطوبة فاروق بناريمان صادق، وأضيئت النصب التذكارية وقدم الجيش عروض عسكرية، ووزعت الوجبات المجانية على الآلاف من القاهرة والإسكندرية، والأراضي الزراعية على الفلاحين الذين لا يملكون أرض. 

حفل الزفاف:

واستمرت الخطوبة 4 شهور، وبأجواء ملكية تم الزواج حيث ظهرت الفتاة المصرية وهي ترتدي فستان يقال أنه مرصع بعشرين ألف ماسة، واستغرق إعداده 5 آلاف ساعة، وارتدت تاج من الماس.

وتحرك الموكب من منزلها بمصر الجديدة في سيارة رولزرويس حمراء واخترقت السيارات الشوارع الممتلئة بأقواس النصر، وعندما وصلت إلى قصر عابدين كان الملك فاروق في انتظارها وأقيمت مأدبة كبيرة في حدائق قصر عابدين وقطع الملك أول قطعة من كعكة الفرح وعرضها 7 أقدام وتتكون من 7 أدوار وقدم فاروق قطعة منها على طبق من الذهب لملكة مصر.

 

 

الكلمات الدالة