قالت الدكتورة نهلة عبدالتواب، ممثل مجلس السكان الدولي في مصر، إن إجراء دراسة على وضع التعليم الفني للفتيات، ساعد في المعرفة الدقيقة لاحتياجات الطالبات.

وأضافت عبدالتواب لـ"هن"، أن نقص المكتبات ومعامل الكمبيوتر من أبرز المشكلات التي تواجه التعليم الفني، موضحة "في طالبة قالتلنا إن معندهاش ماكينة خياطة في المدرسة، فبتعقد تتخيل شكل الآلة وإزاي تتعامل معاها".   

وأشارت إلى أن الطالبات في التخصص الفندقي "راضيات" عن دراستهن، على عكس المنضمات لمدارس فني تجاري أو زراعي، نتيجة اقتناعن بالتخصص ورغبتهن في العمل بذلك المجال، لافتة إلى أن 3.9% فقط من الحاصلات على "دبلوم الفني" يكملن تعليمهن الجامعي.

وأوضحت ممثل مجلس السكان الدولى في مصر، أن عمل خريجات مدارس التعليم الفني يصل إلى 12 ساعة يوميا، مع حصولهن على رواتب منخفضة وعدم توافر تأمينات، ما يتسبب في تركهن سوق العمل، مطالبة رجال الأعمال بخفض عدد ساعات عملهن، مع توفير امتيازات لهن.

وذكرت أن الدراسة التي أجرها "السكان الدولي" قدمت عدة توصيات، أبرزها تقديم الارشاد الأكاديمي للفتيات خلال الف الثالث الإعدادي، لجذبهن للتعليم الفني من خلال التعريف بأهميته وتأثيره على المجتمع، فضلا عن التوسع في بناء المدارس الثانوية للفتيات، وتوفير منح دراسية لزيارة معرفتهم، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعلمين بالمدارس الفنية.