أسرار جديدة كشفها الأمير فيليب، عن زوجته الملكة إليزابيث بمناسبة عيد زواجهما السبعين، والذي يوافق 20 نوفمبر الجاري. 

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه رغم أن الملكة إليزابيث لا تبتسم في الأماكن العامة، بحسب واجباتها الملكية، فإنه في حياتها الشخصية تختلف عن هذه الصورة.

وحسب الأمير فيليب، فإن الملكة تتمتع بحس الدعابة، وهذا ما ظهر في رحلتها الأخيرة للولايات المتحدة حينما قلدت المصورين الأمريكيين بشكل ساخر، ووجهت الكاميرا للملك فيليب قائلة "هذا أنت، مرحبا أيها الدوق! انظر إلى تلك العدسة، هكذا…شكرا جزيلا". 

وأضافت "ديلي ميل" أن الملكة ما زالت تستخدم الفكاهة رغم سنها الكبير في المواقف الخطيرة المحتملة، فعندما نقل فيليب إلى المستشفى كتدبير وقائي لعدوى المثانة، قالت له: "لا تمت بسببي، أو على الأقل ليس الآن".  

وأشار الأمير فيليب إلى أن الحس الفكاهي كان سببا رئيسيا في زواجهما، فمنذ بداية العلاقة كان يحرص دائمًا على إضحاك زوجته، وفي الخمسينيات كانت الملكة الشابة تتجمد أمام كاميرات التلفزيون، إلا أنه ساعدها على التخلص من التوتر برسم الابتسامة على وجهها. 

وذكر فيليب أن الملكة كانت خجولة جدًا في العشرينات من عمرها، وخلال جولتها الأولى في الكومنولث بأستراليا عام 1954 سيطر عليها الخجل في كثير من الأوقات، إلا أنه مع وجوده بجانبها شعرت بأنها قادرة على التعامل مع كل المواقف. 

وأضاف فيليب أن وجه الملكة احمر خجلا في حفل زفاف الأمير أندرو في عام 1986 عندما أثنى الأمير فيليب على ملابسها، وأنها كثيرًا ما كانت تتعامل مع خجلها في المواقف الاجتماعية من خلال إطعام كلبها من أسفل الطاولة، لذلك تولى الأمير فيليب هذه المواقف نيابة عنها.

كشف فيليب أيضا أنه يتمتع بهواية الشواء في مزرعة بالمورال، في حين تصر الملكة على غسل الأطباق.

يذكر أن الملكة إليزابيث، 91 عاما، هي الأطول عمرا في اتاريخ المملكة، كما أن زوجها فيليب، 96 عاما، هو أكبر عضو في الأسرة المالكة البريطانية حاليًا.