ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من القضايا الخاصة بنساء مصر، خلال جلسة "دور المرأة في صناعة القرار"، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم.

وتحدث السيسي عن مشاركة المرأة للإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، وعن حقها في الميراث، فضلا عن تطرقه لدور المرأة في حياته، وتعامله مع بناته.   

قال الرئيس، إن المرأة شاركت بنسبة أكبر من الرجل في ثورة 30 يونيو، مشيدا بدورها الفعال في الحفاظ على أمن الدولة، موضحا: "في رمضان طلبنا التفويض لمحاربة الإرهاب، نزلت المرأة المصرية وأولادها وزوجها وجيرانها، وبقى الشارع في أكتر من 33 مليون مصري ومصرية، وقالولنا هنواجه الإرهاب، وهما عارفين ان التمن كبير، قدموا ده لبلدهم وللإنسانية".

وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في المجتمعات، "المرأة هي اللي بتطلع الأمم قدام، ولو تغافلنا عن دورها الأمم دي بتضيع، الراجل بيجيب قرشين وييجي، بيفتكر أنه عمل كل حاجة".

وطالب السيسي، باحترام المرأة تقديرا لمجهودتها، موجها حديثه لكل شاب ورجل في مصر: "خلي بالك من كل شابة وكل سيدة وامرأة، انحني أمامها.. وده مش كلام معسول".

وعلق على المطالبة بتعيين المرأة في منصي رئيس الوزراء، بأن "الموضوع مش بس مناصب ووظائف، بس هو الاحترام بين أي إنسان ماشي في الشارع وأي سيدة".

وتطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحديث عن الجانب الأسرة، وتعامله مع أولاده في صغرهم، قائلا: "كنت قاسي مع الأولاد لكن البنات لأ"، اتباعا لوصية الرسول بالرفق بالفتيات، كما أنه كان يعامل بنات أسرته بلطف شديد، متابعا: "ليس تفضلا مني، بل شكل من أشكال المعالجة الدينية، التي أمرنا بيها الأنبياء بس إحنا مبنعملهوش".

وأشار إلى إنه يعامل  بلطف الفتيات في أسرته "في أسرتي كان كل بنات البيت يقولوا ياريت بابانا يبقى زي عمو عبدالفتاح".

وهاجم منع بعض الأهالي بالقرى المصرية الفتيات من الحصول على حقهن الشرعي في الميراث، مؤكدة أنه المجتمع بحاجة إلى وعي بالمكانة الحقيقة التي تستحقها المرأة. 

وشدد على تأييده لكافة الإجراءات، التي تدفع بمكانة ودور المرأة، وتهذيب المجتمع اتجاها، عقب إطلاقه 2017 عاما للمرأة في مارس الماضي.